الديوان » اقتباسات حكمة

أجمل ماقيل من شعر الحكمة

لم أجد كثرة الأخلاء إلا

لَم أَجِد كَثرَةَ الأَخلاءِ إِلّا تَعَبُ النَفسِ في قَضاءِ الحُقوق فَاِصرِفِ النَفسَ عَن كَثيرٍ مِنَ النا سِ فَما كُلُّ مَن تَرى بِصَديق

وقد يضحك الإنسان من شر ما يرى

وقد يضحك الإنسان من شر ما يرى ورب ابتسام جره الهم والحزن

إن رمت نيل المعالي

إن رمتَ نيل المعالي فأَكرم الأخيارا فليس يكبر إلا من صغَّر الدينارا

وكم من كثير المال يقبض كفه

وَكَم مِن كثيرِ المالِ يقبض كفّه
وَكَم مِن قليلِ المال يعطي ويسلسُ
وكم من صغير نزدريه لعله
يهيج كبيراً شره متبجسُ

وللصمت خير على عيه

وللصمت خيرٌ على عيه
من النطق تلزم فيه الخطاء
فكن صامتاً واعياً ما يقال
فذلك أجدى وأعلى سناء

لا خير في الهزل فاتركه لطالبه

لا خير في الهزل فاتركه لطالبه
واهرب بعرضك منه أوشك الهرب
للجد ما خلق الإنسان فالتمسن
بالجد حظك لا باللهو واللعب

واعلم بأن العلم ينفع من

واعلم بأن العلم ينفع من
أمسى وأصبح وهو ذو أود
إن الرجال على ضرائبها
والمال موقوفٌ على النقد

والمرء تلقاه مضياعا لفرصته

والمرءُ تَلقاهُ مِضْياعًا لفُرصتهِ
حتَّى إذا فاتَ أمرٌ عاتَبَ القدرا

وما الدهر إلا دولتان فدولة

وما الدهر إلا دولتان فدولةٌ
عليك وأخرى نلت منها الأمانيا
فلا تك من ريب الحوادث آمناً
فكم آمنٍ للدهر لاقى الدواهيا

كل كرب أنت لاق

كُلُّ كَربٍ أَنتَ لاَقٍ
بَعدَ بَلوَاهُ انفِرَاجَا

والناس كالأشجار هذي يجتنى

والنَّاسُ كالأشجَارِ هذي يُجْتَنَى
مِنْها الثِّمارُ، وذِي وَقُودُ النَّارِ

مثل الرزق الذي تطلبه

مَثَلُ الرِّزقِ الَّذي تَطلُبهُ
مَثَلُ الظِّلِّ الَّذي يَمْشِي مَعَكْ
أَنَْت لَا تُدْرِكُهُ مُتَّبِعًا
فَإِذا وَلَّيْتَ عَنْهُ تَبِعَكْ

وتضيق دنيانا فنحسب أننا

وتضيقُ دُنيانا فنحسَبُ أنَّنا
سنَموتُ يأساً أو نَموت نَحيبا
واذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً
يُربي منَ اليَبَسِ الفُتاتِ قلوبا

قل للذي ملأ التشاؤم قلبه

قُل للَّذي مَلأ التَّشاؤُمُ قلبَهُ
ومَضَى يُضَيِّقُ حَولَنا الآفَاقَا
سِرُّ السَّعَادَةِ حُسنُ ظَنِّكَ بالذي
خَلَقَ الحياةَ وقَسَّمَ الأَرزَاقا

لكل امرىء شكل من الناس مثله

لُكُلِ اِمرىءٍ شَكلٌ مِنَ الناسِ مِثلُهُ
وَكُلُّ امرىءٍ يَهوى إِلى مَن يُشاكِلُه
وَمالَكَ بُدٌّ مِن نَزيلٍ فَلا تَكُن
نَزيلاً لِمَن يَسعى بِهِ مَن يُنازِلُه

وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد

وَإِذا اِفتَقَرتَ إِلى الذَخائِرِ لَم تَجِد
ذُخراً يَكونُ كَصالِحِ الأَعمالِ
وَلَئِن نَجَوتُ مِنَ الحَوادِثِ سالِماً
وَالنَفسُ مُشرِفَةٌ عَلى الآجالِ

وما للمرء خير في حياة

وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ
إِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ

ولم أر كالمعروف أما مذاقه

وَلَم أَرَ كَالمَعروفِ أَمّا مَذاقُهُ
فَحُلوٌ وَأَمّا وَجهُهُ فَجَميلُ

الصدق منجاة لأربابه

الصِدقُ مَنجاةٌ لِأَربابِه
وَقُربَةٌ تُدني مِنَ الرَبِّ

هانت علينا النائبات وهولها

هانت علينا النائبات وهولها
فالموت مثل السلسل المشروب