لا ينعم المرء في الدنيا بلا أمل
فالوعد منك وأنت الغوث والمدد
إن قل رزق فأنت الفضل أوسعه
أو حل بؤس فأنت الرفق والعضد
وكل من رام شيئاً من سواك غوى
ولا يقر له حال ولا سند
إن الفتاة حديقة وحياؤها
كالماء موقوفا عليه بقاؤها
بفروعها تجرى الحياة فتكتسى
حللاً يروق الناظرات رواؤها
إيمانها بالله أحسن حلية
فيها فإما ضاع ضاع بهاؤها
لا خير فى حسن الفتاة وعلمها
إن كان فى غير الصلاح رضاؤها