الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

يشكو هواك إلى الدموع متيم

يَشكُو هَوَاكَ إلى الدموع متيمُ  لَمْ يَبقَ فيهِ للِعَزَاءِ نَسيِسُ لَولاَ الدمُوعُ تحرقَتْ مَنْ شوقِهِ يَومَ الَودَاعِ قِبَابُكُم وَالعيِسُ

وإني لأعطي المال من ليس سائلا

وَإِنّي لأُعطِي المالَ مَن لَيسَ سائِلاً وَأُدرِكُ لِلمولى المَعانِدِ بِالظُلمِ وَإِني مَتى ما يَلقَني صارِماً لَهُ فَما بَينَنا عِندَ الشَدائِدِ مِن صَرمِ فَلا تَعدُدِ المَولى شَريكَكَ في الغِنى وَلَكِنَّما المَولى شَريكُكَ في العُدمِ

لا ينعم المرء في الدنيا بلا أمل

لا  ينعم المرء في الدنيا بلا أمل فالوعد  منك وأنت الغوث والمدد إن قل رزق فأنت الفضل أوسعه أو  حل بؤس فأنت الرفق والعضد وكل من رام شيئاً من سواك غوى ولا  يقر  له حال ولا سند

إن الفتاة حديقة وحياؤها

إن الفتاة حديقة وحياؤها كالماء موقوفا عليه بقاؤها بفروعها تجرى الحياة فتكتسى حللاً يروق الناظرات رواؤها إيمانها بالله أحسن حلية فيها فإما ضاع ضاع بهاؤها لا خير فى حسن الفتاة وعلمها إن كان فى غير الصلاح رضاؤها

تحملت الهوى وبه فسادي

تحملت  الهوى وبه فسادي
وأهملت الحجى وبه رشادي
وقادني  الغرام إليه حتى
أتيت  بكفه سهل القياد
وأهون  ما ألاقي منه داء
تصدع منه أكباد الصلاد

وحالات الزمان عليك شتى

وَحالاتُ الزَمانِ عَلَيكَ شَتّى
وَحالُكَ واحِدٌ في كُلِّ حالِ
فَلا غيضَت بِحارُكَ يا جَموماً
عَلى عَلَلِ الغَرائِبِ وَالدِخالِ

يموت الهوى مني إذا مالقيتها

يَموتُ الهَوى مِنّي إِذا ما لَقيتُها
وَيَحيا إِذا فارَقتُها فَيَعودُ
يَقولونَ جاهِد يا جَميلُ بِغَزوَةٍ
وَأَيَّ جِهادٍ غَيرُهُنَّ أُريدُ

جاد الزمان وأنت ما واصلتني

جاد الزمان وأنت ما واصلتني
يا باخلاً بالوصل أنت قتلتني
واصلتني حتى ملكت حشاشتي
ورجعت من بعد الوصال هجرتني

ولا تجلس إلى أهل الدنايا

وَلا تَجلِس إِلى أَهلِ الدَنايا
فَإِنَّ خَلائِقَ السُفَهاءِ تُعدي

فما يدوم سرور ما سررت به

فَما يَدومُ سُرورٌ ما سُرِرتَ بِهِ
وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفائِتَ الحَزَنُ

رعى الله أياما تقضت بقربكم

رَعى اللَهُ أَيّاماً تَقَضَّت بِقُربِكُم
كَأَنّي بِها قَد كُنتُ في جَنَّةِ الخُلدِ

دع الناس إن الناس توسي وتؤلم

دَعِ الناسَ إِنَّ الناسَ تُوسِي وَتُؤلِمُ
وَرَبُّكَ يَقضِي ما يَشاءُ وَيَحكُمُ
يَرى عَبدُهُ إِحسانَهُ مُتَنَوِّعاً
شَهِيّاً ولا يَشهَى وَرَبُّكَ أَعلَمُ
فكَم حالَةٍ بالعَبدِ ظُنَّت خَسارَةً
فلَمَّا تَعَدَّتهُ إِذا هِيَ مَغنَمُ

وغدا الحب لقلبي سالبا

وغدا الحب لقلبي سالباً
والجوى تامٍ وطرفي لم ينم
لم يعد لي في الهوى من جلدٍ
فيه اطفي نار وجدي والضرم

واذا بكيت على فراق أحبة

واذا بكيت على فراق أحبة
فلتبك نفسك أيها المسكين
لا بد من يوم تفارق معشرا
كنت الوجيه لديهم وتهون

عليك بأفعال الكرام ولينهم

عليك بأفعال الكرام ولينهم
ولا تك مشكاساً تلج وتمحكُ
ولا تك مزاحاً لدى القوم لعبة
تظل أخاً هزء بنفسك يضحكُ

وكم من كثير المال يقبض كفه

وَكَم مِن كثيرِ المالِ يقبض كفّه
وَكَم مِن قليلِ المال يعطي ويسلسُ
وكم من صغير نزدريه لعله
يهيج كبيراً شره متبجسُ

يا غائباً لم أخنه

يا غائباً لم أخنه
بالبعد ان لم يخنّي
زاد الجوى بك قربا
لمّا تباعدت منّي

يطيب خبيث العيش بالقرب منكم

يطيب خبيث العيش بالقرب منكم
ويخبث عندي بعدكم كلّ طيب
نأيت بشخص في البلاد مشرّق
وقلب اليكم بالحنين مغرّب

إذا ذكرتها النفس حنت وأرزمت

إذا ذكرتها النفس حنت وأرزمت
وودت لفرط الوجد أدركها الفتك
سلام على تلك الديار وقدست
نفوس بمثواها ثوى العلم والنسك

لا تعجلن بوعد ثم تخلفه

لا تعجلن بوعد ثم تخلفه
فيثمر المطل بعد الود أحقادا
فالوعد بزر لطف القول منبته
وليس يجدى إذا لم يلق حصادا