أَلَا لَيْتَ شَعْرِي هَلْ تَعَطَّرَ مجلسٌ
قلّي بربِّ الارضِ ما هذا الجفاء مُدللي
إِجْعَلْ لِعَقْلِكَ نُوْراً مِنِ ذَرَا الْكُتُبِ
تعالى الإله مِن على العرش واستوى
حلَّ الربيعُ وفاحَ العطرُ والعبقُ
أهّلَ علينا العيدُ في يومِ فرحةٍ
استغفر اللهَ ربَّ الناسِ من زَلَلِ
الا يا طيورَ الحبِّ لطفاً تكلمي
وميضٌ سَرى في القلبِ ليلٍ وصامتٍ
تذكرتُ قيسَ العامريات والصِبَا
وأدمْ سُجودكَ . بالظلامِ فإنهُ
يا قاصدينَ طوافَ البيتِ والنسكِ
يشوقُ الفراقُ كل شخصٍ لِما يرى
اسائلُ صَحْبِي .... ما الّلذِي أنَا فَاعِلُ
متى ما اردتُ النوم انظر سمائيا
نَمشي ونؤمنُ أنَّ اللهَ رازقُنا
اهٍ ...... يا حوراءٌ .........اهٍ
صابت العين وقلبي من هواها ما حكاه
حلم راودني في ليلي يجعل ذهني لي محسوبي