عَزِيزٌ عَلَی قُلُوبٍ تَحَاسُدَهَا
تحْيَّا الإناثُ فِي ثَباتِ الثِيَاب
بَرَزتُ وَمَــــــــــا أنا بالمُتَطاولِ
ليْسَ فِي الرَاحِليْنَ كَمِثْلِ دُخَانُنَا
حُطَ الفَتَی وَلـــَمْ يَنْحَطْ
أبَاطِرَةَ الشَّعْبَ كَفُوا الأيَادِي
تَلَقْی الضَربْ وَألقِيهِ شِعْــــــــراً
أَبْلِغْ سَاعَتِــــــــــي أَنِي لاَ أَزَالُ حَياً
إِنْدَمْ حَـــــــــتَیَّ الثَمَالَة
لِلّيْلِ قُلّْ عِمْــتَ صَبَــــــــاحاْ
حَــــــولَ القَلبِ سُمُّ مِنَ السِهامِ
فِــــي حَالَةِ عَوّدَةٍ صِرّْتُ
أفِقْ بِمَا قَدّ أرْبَـــــكَكْ
إذَا الهَـــــــــــمُّ تَوخَی نَفْسِيَّتَكَ
رَأيُكَ فِيهـــا مَهّْمَ كَانَ لاَ يُسَاويْهَا
تَغَارُ مِنِي صِغَارِهَا وَكِبَارِهَـــــا
رَيّـــــــانُ وَالإسْمُ رَنَّـــــــانٌ طَنَّانٌ
قُــلْ لِلأَشَدِ مِنّي حَدّثْهُ عَنْ مَا دَهَاهُ
خَرَجْتُ بِالنِيَابَةِ عَنِ الــحُرُوفِ
يَا نَبلُ مَالي بِكَ حَاجَــــــــةً
أيُّــــــــهَا المَاضِي إِلی مَتَّی سَتَمّْضِي
رَفِيقُكَ الذَّي يَلزَمُكَ فِــــــي الطَرِيقِ
تَـــحْيَا الأمِرَة النَــــاهِيَة بِلادُ الجُدُود
لاَ أدّري أيُّ الأيَـــــــامُ سَيَحمِلُ الغَدُ
عَظِمّْتُ عَلَی بَكْرَةِ أَبِيّْكُمْ فَمَا عَـظُمَـتْ
سَنَصُومُ مَا دَامَ لِـــــرَمَضَانِ الـــــقُدُومِ
سُـــلُوكِي تَحْتَ الشَمّسِ وَاقِفٍ فِي مَوقِفٍ
ذَهَابِي بَعْدَ طول العُمْرِ إلی أيّـــنَ
الظُلْمُ قَدّ سَارَ أضْعَفُ مِنَ المَـــــظلُومِ
إنَّا فَــــــعَلْنَا بِنَا كَـــــنُصْحِ الصَّبْرِ لَنَا
أكْمَلتُ إخْرَاجَ الحَيَاةَ مِــــــنَ الحُلُمِ
لاَ إِسْمَ لَكَ وَالعَبْدُ أنْتَ وَهُوَ الـرَبُّ
سَلاَمٌ يُـــــــرَدُّ عَليهِ السَلاَمَ
العَاصِي يُعَاقِبُ الأَقْصَی بِالعَصَا
أتَانَا العَـــــــائِدُ إِلى حِـــــــمَانَا
قُلّ شَــيءً مَا لِلّغَـــــــــافِلِ وَالغَفْلَةِ
رُوَيــــــــدَكَ أيُّهَا المَصِيرُ رَيثَمَا تُصْنَعُ
تَنوي وأنتَ بعْدَ التَهدِيدِ مُــــــــــبَدَّدَاً
غَــــــــــــرّنِي مَوعِدُ الأيّامُ إذّ يُغّرِنِي
أَكْرَهُ أنّْ أُحِـــــبَّ يَوماً مَـــــنْ أكْرَهُ
أذْهَــــلتْهُمْ ذَاتِي فــــــَذُبْذِبَتْ قُلوبُهُمْ
إنْــــــــــحَطَ مُسْتَوَی فَاتَتّهُ نِعْمَةَ الفِكْر
وإنَّ عَـــــجِزَ الشِعْرُ فَالشُّعُوُرُ لاَ يَعْجَزُ
إِنَّ التَّحَايَا تَمْضِي بِهَا اَلْأَعْـــــــمَارُ
تَـــــــأَوّهَ الحُبُّ فَلَمْ يَذكُرْ لِلحَيَاةِ حُلْوٍ
إبنِي لِعِزّةِ النَّفْسِ بَيتاً مِنْ الحَــــرفِ
وَيلِي لقدّ سَهرتُ ليلاً لـــــــيسَ لَيلي
عَـــلَی بَابِ الكَلـــْبِ لاَ تَقِــــفُ أمِناً
إذَا لَــــمّْ يَنْفَعْكَ الــــــصَّبْرُ فَصَابِرْ
رُدَّ عَـــــــــلَی ظُلْمِ العُيُونِ بِالتَظَلُمِ
تُحِيطُ بِحِيلَتِي حِــــــــــبَالُ العَرَائِسُ
يَا رَبِي إنَّ شَأنَ القَـــوَافِي غَــــــرِيبٌ
مَالِي وَالوَجْهُ الدَّمــــــــــِيمُ يُشَابِهُنِي
أيَحــْدُثُ وَتُدّعَمُ دَمّعَةٌ
لَستُ عَلى ألةِ الهَوَى عَازِفٌ