ضلالًا لبشرى عذَّبَت هائمًا صبَّا
أحازمُ فاحزِم ما كها الشِّعرُ يُنظَمُ
ألم ترَ أنَّ اللهَ أخزى وجوهَهم
أَبِنتَ الشامِ دَمعُك قد أثارا
إنَّ اليهودَ وقد تَصَدَّعُ هامُها
ومَن تُبصِرِ الفردوسَ والعِينَ عَينُهُ
ماذا تريدُ مِنَ الأطرافِ أربعةً؟
ولم يمشِ في الغبراء أكرمُ مهجةً
لمكتبةِ الحيِّ التي شِمتها ولم
أكُلُّ دعيٍّ قال إني ابنُ يعربٍ
جزتك على الود المُمَحَّضِ بالصدِّ
كثقلِ عميرٍ شَعرُ رأسي فلم أزل
لغزةَ قرحٌ في الحشا لا يزايلُهْ
جزى اللهُ عني صالحًا خيرَ نائلٍ
إلـٰـهي ألمَّت بي مِنَ النَّارِ لفحةٌ
أصبحتُ في مرضي لا الريقَ أبلعهُ
لا يزالُ الإنسانُ في اللؤمِ يَهوي
يا نفسُ جِدِّي في القنوتِ جِدِّي
نُبِّئتُ أن النتن ياهو بهِ باسُ
يا شهرُ طُلْ ما شئتَ غيرُك عندنا
علامَ تضحكُ يا خُرِّقتَ في أَجَلِكْ
إذا وَقَعَت بصُرَّةِ خيرِ مأوًى
أجَدَّ بني الإسلام حتامَ لا تصحو ؟
إذا سركم أن تبصروا المجدَ ماثلاً
نُبيتُ ابنَ عيسى قد تمادى بغيِّهِ
إذا ما شربتُ الشايَ والدجنُ مُطبقٌ
بنفسيَ ليثُ الدينِ أبصرَ مَصرعًا
إن الرسولَ غياثُ اللهِ ما عَرَفَت
مَن يبغِ في علمائنا طعنًا يبؤْ
سَلِ الأرضَ تنطقْ بالذي فَعَلَ الغربُ
عليكَ رسولَ اللهِ أزكى صلاتِهِ
يسبُّ عليًّا كرمَ اللهُ وجهَهُ
رأيتُ استشاراتِ الرجالِ معينةً
كلَّ عامٍ بلْ كلَّ شهرٍ وأنتم في سرورٍ بل كلَّما ذرَّ شارقْ
رمى الحجاجُ بالجمراتِ يومَ العيدِ إبليسا
سقت قبرَ خالي حيثُ حلَّ مِنَ ( البِركِ )
صنتُ نفسي عنِ المُدَنَّس "إكسِ"
أستغفر اللهَ من ذنبٍ أبوءُ بهِ
ألا ربما سادَ الوضيعُ ولم تَكُن
سقتني بناتُ الدهر سمَّ الأساودِ
ثلاثًا سلكتَ الكِذْبَ فيها وما أنا
إلى اللهِ أشكو لا إلى الناسِ ما بيا
حتى القُرَانُ -وُقيتَ العزَّ- طُلَّ دمُهْ
إذا ما الأنوفُ الشمُّ نُكِّسنَ ضلةً
لقد عَوَّلوا في نصر ملةِ أحمدٍ على ثلةٍ خانوا شريعةَ أحمدٍ
أرى الشِّعرَ لي مالاً وإنَّ زكاتَهُ
خَلَت من أخلاءِ الفؤادِ المنازلُ
ألا عَزَبَت عن أهلِ دهري عقولُها