تمت اضافة مساهمة للقصيدة يا قرة العين يا من لا أسميه
منْ قالَ في مبتدًا تِكرارُ خُلّاقُ كونٍ بهم ينهارُ
يا راجيًا خالقَ الإنسان من عدمِ
اللهُ يعلمُ ما فارقتكُمْ مَلَلَاً
ولو أنصَفَتِ المنيّةُ قَدْرَ شَخصٍ
يا مَن إذا كنتُ فِي بَحرِ العَيَا غرِقًا
لا لَيسَ يُعذَلُ آدمٌ في ذَنبـهِ
مَا زَالَ قَلبِي عَلِيلًا لَيسَ يَنفَعُهُ
إن كانَ حبّكِ بحراً ، لستُ ذا فزعٍ
لو أدركَ الناسُ ما أُبلِغت من نُزُلٍ
ألم يُحرَّك مع الزلزال مَا سَكَنَا
يَكلُ سيفٌ إذا طالَ القِراعُ بهِ
ما أَنصَفَ الدّهْرُ فيما بَيْنَنَا حَسَنَا
لولايَ ما كنتَ شيئاً في الورى أبداً