إلى عَــرار (مصطفى وهبي التلّ)
ولَقـد عَلِمـتُ بِأَنَّ رَبّـيْ رازِقـيْ
أَيَنفَعُ عَقـلٌ فيْ زَمانِ الجُنونِ
حَسِبَ القَضاءَ وَظيْفَةً وَمُرَتَّبـاً
وَإِنّيْ لَأَنأى عَنْ سَفيْـهٍ أَغاظَنيْ
قـالَ العَذولُ: أَمَـا في القلــبِ إِينـاسُ
يا رَبِّ هَيّئْ لنا مِن أَمرنا رَشَـدا الكَهف مِن جَديد
إِذا صُبَّ البَلاءُ عَليكَ صَبَّا
نَمْشيْ إِلى الخَلْفِ لا نَلْويْ على أَحَدِ
شَمسُ الجزيرة مُهداة لِسُموّ الأَمير محمّد بن سَلمان
فما آنسْـتُ ناراً فيْ طَريْقيْ
مَرثيّة الليث في رثاء المناضل ليث شبيلات
لَوِ الأَبْصارُ لِلشُّهداءِ تَسْمو
أَلا تَهْجو الوِزارَةَ وَالوزيْرا
مَدى مِئَـةٍ مِنَ الأَعوامِ تُهنـا
يا ربِّ صَلِّ علـى النَبيِّ وآلِــهِ
أُريدُ الصَّمتَ كَيْ أَحيا هَنيئاً
أَما لَكَ في المَوتِ المُحَتَّمِ وازِعُ "ما قَبل الطّوفان"
أَسقي زُّهوريْ بِدَمـعٍ ظَـلَّ يَندَلِفُ (مُنعَطَفات)
نِعمَ الرِّسَالَةُ والرَّسولُ مُحَمَّدُ
ما كُنتُ أَحسبُ أَن يَغيبَ الفَرقَدُ في رثاء الأخ الدكتور أَحمد الحجايا
"العَرَّافَــة " حَطَّمـتُ كَفّـيْ وَفِنجانــيْ وَمِرآتــيْ
لا الّليلُ لَيليْ إِذا لَمْ يَصحَبِ القَمَرا
لِغَزَّةَ تَنحَنيْ هامُ الرِّجالِ
مَن يَصدُق الحُبَّ يَستَعذِبْ مَرارَتَهُ
العُمْرُ يَمضي والأَماني تَشرُدُ
أََرثيكَ أَمْ أَرثي الصَحائِفَ والقَلَمْ