(عــيــواظ) فـــي ســوق عــكاظ
لِــسَابِقِ عَــهْدِهَا عَادَتْ حَلِيمَةْ
عـــــالـــم الــــمـصــــالــح
الـــذئـــاب لايــتــغــيــر طــبــعــهــا
الـــدب وســياسة احتواء الــذئب
الـــعـــشـــق الــــمــهــلــك
زمـــــــــن الـــتـــفـــاهـــة
مـــاضـــرَّ قــافــلــةً كـــــلابٌ تَــنــبَـحُ
على نكْءِ الجراحِ أرشُّ مِلحاً
مــتى ألــقاكِ يــا أغــلى صديقةْ
يــاقــلــبُ قــد حيَّـرتَنِـي
خــــربــــشــات الــــحــداثــة
ألا تــباً لأصــحابِ الــمَعَالي
عــــنــدمــا يــتــغــيب الــعــقــل
كُــنْ ثــابتاً مِــثلَ الجبالِ رسوخا
بـــــدايـــــةالـــــســـــقـــوط
عَــيْــنَـانِ خَــضْــراوانِ كَــالْأَلْـمَـاسِ
مِـن أيـنَ أبـدأُ والحروفُ تعطّلتْ
عـيناكِ مِـن زمـنٍ تـقضُّ مـضاجعي
نَـحْـنُ الَّـذِيـنَ نُـصَارِعُ الأهـوالا
إِذَا غَـابَتْ عُـيُونُ الْـخَلْقِ عَـنَا
لأنـــي أحـبـك شـعـري تـمـرّدْ
عَيْنَاْكِ لَيْلٌ دامسٌ وصبَاْحُ
يامَنْ حَوتْكَ الروحُ والاحداقُ