الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
ناصيف اليازجي
»
نعاتب حيث لا نرجو الجوابا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 17
طباعة
نُعاتِبُ حيثُ لا نرجو الجَوابا
زَماناً ليسَ يَسْتمِعُ العِتابا
ونشكو ظُلمَهُ شكوى غَريقٍ
إلى مَوجٍ يزيدُ بها اضطِرَابا
زَمانٌ ليسَ نبرحُ كلَّ يومٍ
نَرَى فيهِ اعوجاجاً وانِقلابا
يُقادُ بهِ العزيزُ إلى ذَليلٍ
ويقتنِصُ الغُرَابُ بهِ العُقابا
يموتُ اللَّيْثُ في الفَلواتِ جوعاً
وتُبشِمُ كَثْرَةُ الشَّبَعِ الكِلابا
ويذْهبُ من نُريدُ لهُ بَقاءً
ويَبقَى مَن نُريدُ لهُ ذَهابا
مضَى عنَّا ابنُ فيَّاضٍ ففاضَتْ
عليهِ مَدامعٌ تحكي السَّحابا
مَدامعُ في الخُدودِ جَرَتْ مِياهاً
ولكن في الحَشا صارَت حِرَابا
نجا من حربِ دَنياهُ عزيزاً
فمن يدْعوهُ منصوراً أصابا
تُظلِّلُهُ الملائِكُ في ثَرَاهُ
بأجنِحةٍ رَفَعْنَ لهُ قِبابا
كريمٌ ما عَرفْنا فيهِ عَيباً
ولا خُلُقاً يَسؤُ بهِ الصِّحابا
ولم يكُ قَطُّ يُغصِبُ نفسَ رَاضٍ
ولكن كانَ يسْترَضي الغِضابا
فَقَدْناهُ ولم نَفْقِدْ ثَناهُ
فكانَ البُعدُ يُوهِمُنا اقتِراباَ
تقولُ قُلوبُنا إذْ أوْدَعوهُ
تُرَاباً لَيتنا كُنَّا تُرَابا
صديقٌ لي صَدوقٌ من صِباهُ
ولم ينسَ الصَّداقةَ حينَ شابا
بَكَيتُ عليهِ واستْدعيتُ صبري
فصارَ الصَّبرُ حزناً وانتِحابا
ومَن لم يَصطبِرْ طَوْعاً تَوَلَّى
عليهِ العَجْزُ فاصطَبرَ اغتصابا
نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
طال البعاد فطال الشوق والكمد
الصفحة التالية
من قال إن الدهر ليس يعود
المساهمات
معلومات عن ناصيف اليازجي
ناصيف اليازجي
لبنان
poet-nasif-al-yaziji@
متابعة
479
قصيدة
5
الاقتباسات
148
متابعين
ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط، الشهير باليازجي. شاعر، من كبار الأدباء في عصره. أصله من حمص (بسورية) ومولده في (كفر شيما) بلبنان، ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير ...
المزيد عن ناصيف اليازجي
اقتراحات المتابعة
ناصيف اليازجي
poet-nasif-al-yaziji@
متابعة
متابعة
يوسف الخال
poet-Youssef-AlKhal@
متابعة
متابعة
اقتباسات ناصيف اليازجي
أقراء ايضا ل ناصيف اليازجي :
قبر لانطون ابن أرقش من قضى
لبني عطاء فجعة بعد الذي
الحمد لله من الله بالفرج
هذا الأمير السعيد الحظ تخدمه
لما تولى تخت مصر سعيدها
من يقرب النار لا يسلم من الحرق
إن كنت بالله في دنياك تعتصم
هذا الضريح لفاضل سعدت له
يا ويح يوسف عسكر الغصن الذي
ما بين أعطاف القدود الهيف
يقول ذاك الفتى العسال حين مضى
هذا ضريح الذي ما زال من قدم
نعاتب حيث لا نرجو الجوابا
أقول اليوم صار الشرق شرقا
قامت لهيبتها غصون البان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا