الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مصر
»
محمد جاهين بدوي
»
إنني الكذاب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
لاَ تُؤْمِنِي بِي..
إنَّنِي الكَذَّابُ
وَدَعِي كُرُومِي..
إِنَّهَا أَحْطَابُ
وَلْتَهْجُرِي..
عَطَشَ المَفَاوِزِ فِي دَمِي..
لاَ تَأْمُلِي مُزْنِي..
فَهُنَّ سَرَابُ
فَأَنَا المُكَفَّرُ..
فِي المَحَبَّةِ دَائِمًا..
وَهَوَايَ..
لِلَّعْنِ المُؤَبَّدِ بَابُ
وَهُدَاكِ فِي هَجْرِي..
فَخَافِي لَعْنَتِي..
وَامْضِي لِدَرْبِكِ..
مَا عَلَيْكِ عِتَابُ
وَلْتَكْفُرِي..
بِالْمُفْتَرَى مِنْ آيِ عِشْقِي..
إِنَّنِي حَرْفٌ دَجَى..
وَضَبَابُ
مَا كُنْتُ..
فِي حَرَمِ الأَمَانِي نَاسِكًا..
أَوْ كَانَ لِي فِي عِشْقِهِنَّ كِتَابُ
بَلْ كُنْتُ..
فِي شَرْعِ الصَّبَابَةِ..
بَاطِلاً..
وَغَدًا غَوِيًّا..
مَا لَهُ مِحْرَابُ
فَاسْتَبْرِئِي..
مِنْ رِجْسِ قُرْبِي..
وَارْحَلِي..
فَأنَا الغِوَايَةُ..
والمَدَى المُرْتَابُ
وَأَنَا الجَحِيمُ..
كَفُورَةٌ حَيَّاتُهُ..
وَحَيَاتُهُ الأَوْجَاعُ والأَوْصَابُ
وَأَنَا الرَّجِيمُ..
صَلاَتُهُ مَرْدُودَةٌ..
وَدُعَاؤُهُ في العَالَمِينَ..
تَبَابُ
وَأَنَا الصَّبَاحُ..
عَمِيَّةٌ لَفَتَاتُهُ..
وَعُيُونُهُ..
كَفَرَتْ بِهَا الأَهْدَابُ
وأَنَا الخَزَايَا..
سَوْءَةٌ مَكْشُوفَةٌ..
فَأَصَابِعٌ مُلْتَاثَةٌ..
وَذِئَابُ
وَأَنَا الأُحَيْمِقُ..
قَدْ رَأَى بَيْنَ الصَّحَارى..
رَوْضَهُ..
فَهَوَى بِهِ الحَطَّابُ
فَمَضَى..
يُسَافِحُ في الدَّيَاجِي..
حُلْمَهُ..
وَحَوَاهُ في دَغْلِ الأَفَاعِي..
غَابُ
وأَنا الحَرَامُ..
زَنِيمَةٌ سَجَدَاتُهُ..
ولُحُونُهُ الإعْوَالُ..
والتَّنْعَابُ
مَوْتِي حَيَاتِي..
والغَرَامُ جِنَازَتِي..
والعُمْرُ قَبْرِي..
والثِّيَابُ تُرَابُ
مِنِّي عَذَابِي..
والضُّلُوعُ جَهَنَّمِي..
والنَّارُ وِرْدِي..
والحَمِيمُ شَرَابُ
فَإِذَا مَشَيْتُ..
فَلَعْنَةٌ مَصْبُوبَةٌ..
وَإِذَا الْتَفَتُّ..
فَأَسْهُمٌ وَحِرَابُ
وَإِذَا طَعِمْتُ..
فَجِيفَةٌ مَسْمُومَةٌ
وَإِذَا شَرِبْتُ..
فَشَهْدُ كَأْسِيَ صَابُ
وَإِذَا عَشِقْتُ..
فَشَاهِدٌ لِضَلاَلَتِي..
وَإِذَا صَدَقْتُ..
فَإِنَّنِي الكَذَّابُ
فاسْتَبْرِئِي..
مِنْ رِجْسِ عِشْقِي..
وارْحَلِي..
وامْضِي لِشَأْنِكِ..
مَا عَلَيْكِ عِتَابُ!.
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
إلى قاتلة مقتولة
الصفحة التالية
على هدبك
المساهمات
معلومات عن محمد جاهين بدوي
محمد جاهين بدوي
مصر
poet-mohammed-jaheen-badawy@
متابعة
14
قصيدة
111
متابعين
وُلِدَ الأستاذ الدكتوروالشاعر والناقد المصري محمد جاهين بدوي في محافظة الشرقية عام 1963م. تخرَّج في كلية اللغة العربية بالقاهرة عام 1985م بتقدير ممتاز، وعُيِّنَ معيدًا في قسم الأدب والنقد عام ...
المزيد عن محمد جاهين بدوي
اقتراحات المتابعة
أمل دنقل
poet-amal-donqol@
متابعة
متابعة
أحمد رامي
poet-Ahmed-Rami@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل محمد جاهين بدوي :
سقم
اعتراف
إلا ودادك زينب !
هنالك جنتي.. فيها سلام !.
لا تؤمني بي !
إنني الكذاب
تتويج !
هل للقتيل قرار ؟!
رحيل الشيخ الغريب
إلى قاتلة مقتولة
وجواي فيك.. جوابي !
سامحيني.. لم تكوني !
تجل
على هدبك
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا