الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العباسي
»
رؤبة بن العجاج
»
قلت وقد أقصر جهل الأصور
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 118
طباعة
قُلْتُ وَقَد أَقْصَرَ جَهْل الأَصْوَرِ
لَيْتَ الشَبابَ يُشْتَرَى فَنَشْتَرِي
شَبابَنا الأَوَّل بِالمُؤَخَّرِ
لا يَبْعدَنْ عَهْدُ الشَباب الأَنْضَرِ
وَالخَبْطُ فِي غَيْسانِهِ الغَمَيْدَرِ
وَالشَيْبُ عِنْدِي بَيْعُهُ بِمِقْصَرِ
وَالشَيْبُ لَوْ يُبَاعُ فِي التَسَمْسُرِ
لِلتاجِرِ المُبْتاعِ شَرُّ مَتْجَرِ
حَسْبُكَ مِنْ عارِ امْرِىءٍ مُعَيَّرِ
رُدَّ إِلَى أَرْذَلِ عُمْر العُمَّرِ
بَلْ هاجَ لِي شَوْقاً بِنَهْيِ المَحْضَرِ
وَلَسْتُ مِنْ تِلْكَ الغُواةِ الزُجَّرِ
فِي الدارِ تَحْجالُ الغُراب الأَعْوَرِ
وَمُوقَدٌ ضَابٍ وَباقِي مِشْوَرِ
أَلْوَى بِها مِنْ كُلِّ غَيْثٍ مِهْمَرِ
عَواصِفٌ طَحْطَحْنَ كُل أَيْصَرِ
ذَرْواً بِرَيْعانِ الحَصَى المُصْعَنْفَرِ
وَكُلُّ رَجّافٍ لَهَا مُقَرْقِرِ
تَنْفَحُه الأَرْواحُ وَالبَرْقُ الشَرِي
مُرْتَجِسٍ فِي راجِسٍ كَنَهْوَرِ
جَوْنِ الرَوَايا هَمِعٍ مُسْتَوْقِرِ
سَحّاً يَمُدُّ السَيْلَ ذا التَفَجُّرِ
فَالسَيْلُ عَجَّاجٌ رَكُوبُ المَنْجَرِ
إِذَا انْتَحَى إِضْرارُهُ بِالأَضْرَرِ
زاحَمَ رُكْناً بِدِلاظٍ مِقْعَرِ
كَأَنَّمَا لَم يُلْقِهِ فِي المِحْدَرِ
أَجْرامُ صُوفِ الساجِسيِّ الأَصْفَرِ
مِنْ رَمْيَةٍ بِالشَتِّ بَعْدَ الإِذْخِرِ
طَرْحاً كَطَرْحِ اللاعِبِ المُبَذِّرِ
يا ضالَ قَدْ خَيَّلْتِ إِنْ لَمْ تَسْحَرِ
وَزِدْتِ بِالتَأْفِيكِ حار الأَحْيَرِ
حاراً وَخَبْطاً فِي الضَلال الأَدْجَرِ
يا ضالَ قَدْ أُزِّرْتِ بِالمُؤَزَّرِ
أَرْؤُلَ مِن أَنْقاءِ رَمْلٍ مَرْمَرِ
لَيْتَكِ عَيْناءَ بِوادٍ مُقْفِرِ
لَمْ تَعْقِدِي عِقْداً وَلَمْ تَسَوَّرِ
أَصْبَحْتِ لا أَصْبَحْتِ مِمَّنْ يَزْدَرِي
أَمْرَ المُعَافَى وَالقَوَارِي تَقْتَرِي
فَأُمَّ سَلّامَةَ لُومِي أَوْ ذَرِي
نِضْواً كَنِضْوِ السَمْهَرِيِّ الأَسْمَرِ
قَدْ خِفْتُ مِنْ جَهْلِك أَنْ تَنَصَّرِي
ماذا ترِيدِينَ إِذَا لَمْ تَصْبِري
إِنْ لَمْ تَخافِي اللَّهَ أَوْ تَسْتَحْسِرِي
مِمَّا تَقُولِينَ وَقَوْلُ المُهْجِرِ
إِثْمٌ وَذُعْرٌ فَاتَّقِي أَنْ تُذْعَرِي
وَمَنْ يَكُنْ فَانْسَيْهِ أَوْ تَخْفَّرِي
فِي قَلْبِهِ داءُ العَمَى لا يُبْصِرِ
فَدَاوِمِي عَهْدَكِ أَوْ تَغَيَّرِي
تَرْمِي المَرَامِيَ بَعَيْنَيْ جُؤْذُرِ
يَا حُرَّةَ الخَدِّ بَرِيقَ المَحْجَرِ
يَا تُشْبِهِينَ الشَمْسَ ما لَمْ تُسْفِرِي
فَإِنْ تَرَيْ نَسْراً كَلِيلَ الأَنْسُرِ
قَدْ كادَ يُفْنِيهِ اخْتِلاف الأَعْصُرِ
وَمَنْ تَخاطاهُ المَنَاياَ يَكْبرِ
وَطُولُ أَيَّامِ اللَيالِي المُرُّرِ
إِذَا اسْتَدَارَتْ بِاللَيالِي الدُوَّرِ
أَفْنَيْنَ فِي الإِدْبارِ وَالتَكَرُّرِ
عُمْرَ الفَتَى كَأَنْ لَمْ يُعْمَرِ
وَقَدْ تَراهُ فِي الشَبابِ الأَسْدَرِ
مُرْتَفِعَ الطَرْفِ حدِيدَ المِخْدَرِ
تَحْجُرُ مِنْهُ الطَيْرُ كَلَّ مِحجَرِ
يُولِجْن أَعْناقاً كَسُوق الهَيْشَرِ
فِي عَوْسَجِ الوادِي وَرَضْمِ الحَزْوَرِ
قَدْ ذُقْنَ مِنْ إِفْرائِهِ المُفَرْفَرِ
بِوَقْعِ وَقّاعٍ لَهُنَّ مِغْفَرِ
بِمِخْلَبَيْ ذِي نَحْمَةٍ مُصَرْصِرِ
يَرْمِي فَيَهْوِي مِنْ بَعِيدِ المَنْظَرِ
ضارٍ كَجُلْمُودِ القِذافِ المِخْطَرِ
إِذَا تَفَرَّقْنَ فِرارَ الفُرَّرِ
مِنْ مُطْرِق أَوْ طائِرٍ فِي الطُيَّرِ
عَلَيْهِ دَانَاهُنَّ بَعْدَ العِثْيَرِ
أَكْلَفُ صَعْصاعٌ بِذاتِ الغضورِ
يَكسُو الصُوى مِن ريشِها المُبَذَّر
نَجلاً وإِذراءٍ كَلَطمِ الأَعسرِ
تَراهُ مِنْ تَعْلِيقِها بِالمِنْسَرِ
وَوَشْقِه الأَجْوازَ بَعْدَ القُبَّرِ
يَقْلِبُ خَوّانَ الجَنَاح الأَغْبَرِ
قَلْبَ الخُرَاسانِيِّ فَرْوَ المُفْتَرِي
أَلْقَاهُ مِنْ نَضْحِ النَدَى بِالقَرْقَرِ
حَتَّى إِذَا رَجَعَ نَفْض الزِئْبِرِ
وَاصْفَرَّ مِنْهَا فِي دَمٍ كَالزَّعْفَرِ
كَالنَصْبِ رَشُّوا رَأْسَهُ بِالعُصْفُرِ
يَنْزُو وَمَثْنَى قَيْدِهِ في الخِنْصِرِ
عَلْهانَ يُدْعَى بِالصِياحِ المِنْهَرِ
وَشاعِرٍ لَمْ يَدْرِ فِي التَشَعُّرِ
وَالمَوْتُ ما يَخْتِلُ خَتْل المُدَّرِي
حَتَّى تَجَلَّى عَنْ هِزَبْرٍ هِزْبَرِ
ذِي لِبَدٍ فِي جَلَدٍ مُنَمَّرِ
كَأَنَّ عَيْنَيْهِ شِهابَا مِجْمَرِ
مِنْ أُسْدِ ذِي الخَبْتَيْنِ أَوْ بِعَثَّرِ
أَوْ بِلِوَى خَفَّانَ أَوْ بِالثَرْثَرِ
يُلْقِي ذِراعَيْ شَرْمَحٍ مُضَبَّرِ
تَرَى حِمَى أَظْفَارِهِ فِي الأَشْعُرِ
يَقْتَدُّ قَدَّ الجازِرِ المُشَرْشِرِ
فَقُلْ لِذَاكَ الحائِنِ المُسْتَخْبِرِ
إِنِّي أَنَا القاضِبُ ثُمَّ المُبْتَرِي
وَالعاقِبُ الرِيش بِنَصْلٍ حَشْوَرِ
وَالجاذِبُ القَوْس الطَرُوح المِيطَرِ
جَذْبَ امْرِىءٍ ما سَهْمُهُ بِأَجْوَرِ
يَرْمِي إِذَا أَوْفَقَ كُلَّ مِنْتَرِ
ثَبْتُ اليَدِ اليُسْرَى حَثِيثُ المِسْعَرِ
يَمْرُقُ مِنْ جَوْفِ الحِجابِ المُجْفَرِ
وَالجَوْفُ يَغْلِي بِالنَجِيعِ الأَشْقَرِ
إِنِّي امْرُؤٌ أَحْقِرُ أَمْرَ الأَحْقَرِ
حِلْماً وَأُكْرُوماً بِهَا تَقَدُّرِي
وَلا تَرَى وَالقَوْلُ ماضُّ المِسْبَرِ
فِي الناسِ أَبْقَى مِنْ لِسانٍ مِجْزَرِ
بَلْ إِنْ رَآنِي هادِرٌ لَمْ يَهْدِرِ
أَوْ أَسَدٌ زَأَّارَةٌ لَمْ يَزْئَرِ
يَحْذَرُ مِنْ نَطَّاحَةٍ مُكَسِّرِ
يَعْدُو عَلَيْهِنَّ بِهادٍ مِجْسَرِ
وَعُنُقٍ ضَخْم الذَفَارَى أَذْفَرِ
قَسْوَرَةٍ يَعْتَزُّ كُلَّ قَسْوَرِ
كَأَنَّ حَيْدَي رَأْسِهِ المُذَكَّرِ
تَشَعَّبَا مِنْ مَجْمَعِ المُذَمَّرِ
صَمْدَانِ فِي ضَمْزَيْنِ فَوْقَ الضَمْزَرِ
تَهْوِي رُؤُوسُ القاحِراتِ القُحَّرِ
إِذَا هَوَتْ بَيْنَ اللُهَى وَالحَنْجَرِ
فِي فِي ضُباثِيٍّ عَرِيض الأَبْهَرِ
ضَخْمِ الصَبِيَّيْنِ عَرِيضِ المِشْجَرِ
يَقْتَصِلُ العَضَّ بِنَابٍ مِهْصَرِ
تَراهُ فِي يَوْمِ الشِتاءِ الأَحْمَرِ
ذا حِبَبٍ دِلْهاثَةً لَمْ يَخْصَرِ
أَبْلَخَ يَمْشِي مِشْيَةَ التَبَخْتُرِ
كَأَنَّ رُكْنَيْ صَدْرِهِ المُصَدَّرِ
رُكْنا جِمادَيْ إِضَمَ المُصَمْصَرِ
قَدْ ضَجَّ مِنْ نابَيْهِ كُلُّ قَهْقَرِ
دَعْ ذا وَراجِعْ قَوْلَ عالٍ مُصْحِرِ
إِنِّي عَلَى ما كانَ مِنْ تَقَطُّرِي
عَنْكَ وَنَأْيِي عَنْكَ مِنْ تَأَسُّرِ
فِي ظَاهِرِ النُصْحِ وَلا فِي المسْرَرِ
كَالنَّصْلِ فِي جَفْنِ اليَمانِي الأَدْثَرِ
قَدْ دَبَّ فِي مَتْنَيْهِ أَثْرُ المَأْثَرِ
وَقُلْتُ وَالأَقْوالُ مِمَّا يَنْبَرِي
مَا أَنَا بِالْفانِي وَلا المُغَمَّرِ
أَنْسِجُ نَسْجَ الصَنَعِ المُحَبِّرِ
كَيْفَ تَرَانِي أَنْتَحِي في الدَفْتَرِ
عَلَى قَضِيبِ الذَاهِباتِ الشُبَّرِ
لايَنْظُرُ النَحْوِيُّ فِيهَا نَظَرِي
وَإِنْ لَوَى لَحْيَيْهِ بِالتَحَكُّرِ
وَهوَ دَهِيُّ العِلْمِ وَالتَعَبُّرِ
حَتَّى اسْتَقَامَتْ بِي عَلَى التَيَسُّرِ
وَإِنْ تَوَعَّرْها نِقَاب الأَوْعَرِ
ذَلَّتْ وَإِنْ شَازَرْتُها بِالْمِشْزَرِ
عَرَّيْتُها فِي مَرَسٍ مُحَتَّرِ
فَاسْمَعْ لِقَوْلٍ مِنْ بَلِيغٍ مُعْذِرِ
لَولَا شَجَا أَشْغَالِهِ لَمْ يَهْجُرِ
بابَكَ مِنْ راحٍ لَكُمْ مُسْتَبْشِرِ
قاسِمُ قَدْ أَبْصَرْتَ فِي التَبَصُّرِ
رَأْياً بِهِ ناجَيْتَ نَفْسَ المُضْمَرِ
لَمَّا اسْتَخَرْتَ اللَّهَ فِي التَخيُّرِ
أَراكَ أَنْ تَحْفِرَ خَيْرَ مَحْفِرِ
حَفِيرَةً بِالقَاعِ قَاعِ المَحْجِرِ
يَهْوى تَرامِي سَيْلِها فِي المِطْهَرِ
تَمْلأُ فَرْغَ دَلْوِها المُبَرْبِرِ
إِذَا جَرَتْ بَكرَتُها فِي المِحْوَرِ
حَطَّتْ حِطاطَ البَرْبَرِيِّ الأَغْبَرِ
يَجْذِبُها فِي الخَشَبِ المُشَجَّرِ
جَذْباً كَخُذْرُوفِ الغُلامِ المِحْضَرِ
عاجِلَةَ الوِرْدِ دَرُوجَ المِصْدَرِ
يُحِيلُ في ذِي حَدَبٍ مُكَرْكِرِ
مَلْمُومَة أَعْضادُهُ مُقَيَّرِ
يَدْعُو لَكَ اللَّه دُعاءَ المُفْطِرِ
لَنَا بِحَجٍّ قَبْلَ يَوْمِ المَنْحَرِ
ثُمَّتَ أَمْسَى نافِراً فِي النُفَّرِ
مازِلْتَ بِالإِحْسانِ وَالتَفَكُّرِ
وَالرِفْقِ وَالتَحْذِيرِ وَالتَحَذُّرِ
حَتَّى تَجَلَّى شَرُّ دَهْرٍ مُنْكَرِ
عَنَّا وَعَنْ سَهْلِ المُحَيَّا مُسْفِرِ
مَعَتِّبِيٍّ فِي العَدِيدِ الأَكْثَرِ
فِي بَيْتِ أَمْلاكٍ كَرِيمِ العُنْصُرِ
لا يَأْخُذُ الإِمْرَةَ بِالتَجَبُّرِ
وَإِنْ تَعالَى كانَ أَهْلَ المَفْخَرِ
أَبْيَضَ وَضَّاحَ الجَبَيْنِ الأَزْهَرِ
تَرَاهُ فِي القَوْمِ وَفَوْقَ المِنْبَرِ
كَالبَدْرِ بَدْرِ السَعْدَةِ المُشَهَّرِ
صَدَّرَ قُدَّامَ الظَلامِ الأَخْضَرِ
يا واسِعَ الحِلْمِ جَهِيرَ الأَجْهَرِ
إِذَا الأَدِقّاءُ اسْتَقَوَا بِالأَصْغَرِ
ناهَبْتَ غَرْفاً بِالرَغِيبِ الأَوْفَرِ
فَإِنْ بَدَتْ أَجْلالُ أَمْرٍ مُعْتَرِ
قَاهَرْت عَنْ مَجْدِ امْرِئٍ لَمْ يُقْهَرِ
يَزْدادُ فِي الباعِ وَعِنْدَ المَشْبَرِ
طُولاً إِذَا قَصَّرَ باع الأَقْصَرِ
وَإِنْ جَدَى مِنْ مائِهِ المُقَدَّرِ
وَابْتَذَلَ المِضْمارَ كُلُّ مُضْمِرِ
مَرَّ بِهِ ضَبْعَا جَوَادٍ مِهْمَرِ
يَنْفُضُ ماءَ العَرَقِ المُسْتَقْطَرِ
إِذَا كَبَا ماءُ البَطِيءِ المِجْمَرِ
قاسِمُ قَدْ هَيَّجْتُ ذِكْراً فَاذْكُرِ
ما فِي غَدٍ إِنِّي امْرُؤٌ مِنْ مَعْشَرِ
يَغْدُونَ أَنْصَارَكَ يَوْمَ النُصَّرِ
وَهُمْ عَلَى رَغْمِ العُدَاةِ الزُفَّرِ
أَخوالُ آبائِكَ فِي المَجْدِ الثَرِي
سَعْدُ بْنُ زَيْدٍ فِي الصَمِيمِ الدَوْسَرِ
فِي ثَرْوَةٍ ما جَدُّها بِجَيْدَرِ
أَثْرَى حَصَاهُمْ فِي العَدِيد الأَغْضَرِ
وَأَنْتَ مِنْ سَعْدٍ مَكانَ المِغْفَرِ
وَمِنْ ثَقِيفٍ لَكَ خَيْرُ الجَوْهَرِ
تَمَّ إِلَى عادِيِّ عِزٍّ بَهْزَرِ
مُؤْكِلِ آكالٍ قُدامٍ شَهْبَرِ
فِي غَيْضَةٍ شَجْراءَ لَمْ تَمعَّرِ
مِنْ شَجَرٍ عاسٍ وَغابٍ مُثْمِرِ
آزَرَ هَضْبَ القافِزاتِ الفُدَّرِ
يا قاسِمَ الخَيْراتِ وَابْن الأَخْيَرِ
ما سَاسَنَا مِثْلُكَ مِنْ مُؤَمَّرِ
أَحْسَنَ إِحْسانِكَ فِيمَا يَعْتَرِي
تَصْدَعُ بِالحُكْمِ طَرِيقَ المُبْصِرِ
شَقَّ السَنَا أَخْدارَ لَيْلٍ مُخْدِرِ
ثِنْيَيْهِ أَوْ تَعْلُوهُ بِالتَشَوُّرِ
وَفِيكَ إِضْرَارٌ لِذاك الأَضْرَرِ
وَقَدْ يُقِيمُ اللَهْزُ مَيْل الأَصْعَرِ
أَشْجَعُ مِجْذَامٌ إِذَا لَمْ تَغْفرِ
وَإِنْ غَفَرْتَ الذَنْبَ لِلْمُسْتَغْفِرِ
نَجَّيْتَهُ مِنْ كُل أَمْرٍ مُبْطِر
حَتَّى تُرى مَنجاتهُ بِمِعبَرِ
وَعاثِرٍ أَدرَكتَهُ مِن مَعثَرِ
بِحَبْلِ وافٍ لا بِحَبْل الأَغْدَرِ
إِذْ بَعْضُهُمْ فِي وَرَطاتِ المَثْبَرِ
لاَقَتْ بِوُضْعٍ أُمُّهُ لَمْ تَطْهُرِ
مُخَسَّرٍ يَرْضَى بِسَعْي الأَخْسَرِ
إِلَيْكَ أَشْكُو عَضَّ دَهْرٍ مِكْسَرِ
أَبْقَى خُدُوداً كَالَحرِيقِ المِشْرَرِ
أُرْسِلَ فَاسْتَمْدَى بِأَمْرٍ مُنْكَرِ
يَلْوي وَحَشْراً قَبْلَ يَوْمِ المَحْشَرِ
طَرَّحَ مِنْ تَفْرِيقِهِ المُبَذَّرِ
مَوْتَى وَأَحْياءً بَشَرٍّ مُوقَرِ
يَشْكُونَ فَقْراً لَيْسَ بِالتَفَقُّرِ
فِي خِرَقٍ بَعْدَ الدُقاع الأَغْبَرِ
كَخِرَقِ المَوْتَى عِجافُ القِشْبِرِ
كَمْ سَاقَطُوا مِنْ ناشِىءٍ وَمُعْصِرِ
بَعْدَ رَذَايا كَفِراخ الحُمَّرِ
أَمْسَوْا كَمَنْ زاوَلَ فِي التَحَيُّرِ
ظَلْماءَ لَيْلٍ بَعْدَ لَيْلٍ مُقْمِرِ
مُلْقَيْنَ لا يَرْمُونَ أُمَّ الهِنْبِرِ
عَنْ جَرِّ هَزْلَى أَسْلَمَتْ لَمْ تُقْبَرِ
نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الرجز
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة
يا أيها الجاهل ذو التنزي
الصفحة التالية
يا بكر قد عجلت لوما باكرا
المساهمات
معلومات عن رؤبة بن العجاج
رؤبة بن العجاج
العصر العباسي
poet-Roba-bin-Al-Ajaj@
متابعة
185
قصيدة
81
متابعين
رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي أبو الجحّاف أَو أَبو محمد. راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه ...
المزيد عن رؤبة بن العجاج
اقتراحات المتابعة
أبو الرقعمق
poet-Abu-Al-Raqamq@
متابعة
متابعة
رؤبة بن العجاج
poet-Roba-bin-Al-Ajaj@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل رؤبة بن العجاج :
لو كان من دون ركام المرتكم
قلت لعبد الله من توددي
يا دار سلمى يا اسلمي ثم اسلمي
قلت وقد أقصر جهل الأصور
دعوت رب العزة القدوسا
أنا ابن سعد أكرم السعدينا
أرمل فطنا أو يسدي هشنقا
يوما تراني في عراك الجحس
لما رأتني أم عمرو لم أنم
لقد أتى في رمضان الماضي
لصص من بنيانه الملصص
فأصبحت دارهم بلاقعا
وقصيا فعما ورسغا أبتعا
يا أيها الجاهل ذو التنزي
قد ساقني من نازع المساق
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا