الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
فلسطين
»
عز الدين المناصرة
»
بالأخضر كفناه
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
يا أُمّي تأخذني عيناكِ ﺇﻟﻰ أين!!!
بالأخضرِ كفنّاهْ
بالأحمرِ كفنّاهْ
بالأبيضِ كفنّاهْ
بالأسودِ كفنّاهْ
بالمُثلثِ والمستطيل ْ
بأسانا الطويلْ.
نزفَ المطرُ على شجرِ الأرزْ المتشابكِ بينَ الأخويْنْ
وازدحمتْ ﻓﻲ الساحاتِ طيورُ البينْ
ﺛﻢَّ حملناهُ على الأكتافْ
بكتِ المُزْنُ البيضاءُ بدمعٍ شفّافْ
دمُهُ أخضرُ (ﺛﻢّ أُغيّرُ قافيتي)،
زغردَ سربُ حمامْ
والبدويةُ تنتظرُ حبيباً،
سيزورُ الشام.
بالأخضرِ كفنّاه
بالأبيضِ كفنّاه
بالأسودِ كفنّاه:
يا أُمّي تأخذني عيناكِ ﺇﻟﻰ أينْ:
كان خليلياً من صيدونْ
حِمصياً من حبرونْ
بصرياً من عمّان.
وصعيدياً من بغدادَ،
جليلياً من حورانْ
كان رباطياً من وهران.
مطرٌ ﻓﻲ العينينِ، وتحتَ القلبِ دفنّاهْ.
عشبٌ ﻓﻲ الرمل، وفوقَ القلبِ رخامْ.
بالأخضرِ كفنّاهْ
بالأحمرِ كفنّاه.
والبدويةُ تنتظرُ حبيباً، سيزورُ الشامَ الأُمويَّة.
– كيف رحلتَ ﻭﻟﻢ تقرأ موتكَ،
ﻓﻲ المدنِ الفضيَّة:
شعراء الوردِ الميتافيزيقي، انتحروا
شعراءُ العشبِ، انتشروا ﻓﻲ الأرضْ.
بالأخضرِ كفنّاه
بالأحمرِ كفنّاه
بالأبيضِ كفنّاه
بالأسودِ كفنّاه.
البدويةُ زارتني، تحملُ منشوراتٍ سريّةْ:
قالوا لي: اخرسْ، فخرستْ
قالوا لي: انطقْ، فنطقتْ
قالوا لي: ثالثة، لم أسمعْ
إنّي أتبعُ أحبابي، حيثُ يكونون.
لا الريحُ تُحاسِبُنا إنْ أخطأنا، لا الرملُ الأصفرْ
لا الموجُ ينادينا،
إنْ خفقَ النومُ بأعيننا،
والوردُ احمرّ.
يا دمهُ النازفُ لا تصفَرّْ.
يا دمه…
يا دمه…
بالأخضرِ كفنّاه
بالأخضرِ كفنّاه
يتركنا، ويودعنا، ويقبّلنا بين العينين.
يا أمي، تأخذني عيناك ﺇﻟﻰ أين؟؟
ما بين النارِ وبين النارِ يموت
ما بينَ الطلقةِ والطلقة
ما بين الهمسةِ والحرفِ يموت
أثناءَ صياحِ الديكِ يموت
بعدَ طلوعِ الفجرِ يموت…
لا تسألْ: هذي بيروت.
حربٌ من رملٍ، فجّرها الطاغوتْ
وأنا ﻓﻲ الفخّ الأسودِ، لا أعرفُ كيفَ أكونْ
لكنْ، لن يفهمني أحدٌ، غيرُ الزيتون.
يا أُمّي تأخذني عيناكِ ﺇﻟﻰ أين:
– شَجَرٌ كضفائرِ أُمّي يحميني
من مطرِ الأيام الصعبةْ
أخضرُ أخضرُ، يغشاني،
مثل مياهِ خليجِ العقبةْ
وجذوري تنغلُ ﻓﻲ قاعِ الكنعانيينْ
كان فتىً من ورقِ النعناعِ وصمتِ العِنّابْ
وله وجهٌ حنطيٌّ أسمرْ
صلباً وجريئاً كالزيتونْ
ويحبُّ أغاني فيروزَ وعبد الوهابْ.
بالأخضرِ كفنّاه
بالأحمرِ كفنّاه
بالأبيضِ كفنّاه
بالأسودِ كفنّاه
بالمثلثِ والمستطيلْ
بأسانا الطويل.
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
مطر حامض
الصفحة التالية
هاجمتني الضباع
المساهمات
معلومات عن عز الدين المناصرة
عز الدين المناصرة
فلسطين
poet-ezz-el-din-manasra@
متابعة
25
قصيدة
174
متابعين
ولد الشاعر والأديب والمفكر الفلسطيني عز الدين المناصرة عام 1946م، في بلدة بني نعيم في الخليل،حصل على شهادة (الليسانس) في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من جامعة القاهرة عام 1968م، ...
المزيد عن عز الدين المناصرة
اقتراحات المتابعة
فاروق مواسي
poet-faruq-mawasi@
متابعة
متابعة
جريس دبيات
poet-jeryes-debayat@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ عز الدين المناصرة :
قفا نبك
مفاوضات
مدينة تدور حول نفسها
زرقاء اليمامة
جاك بريفير الأول
يا عنب الخليل
البنات البنات البنات
وجهة نظر
القدس عاصمة الجذور
مذكرات البحر الميت
يتوهج كنعان
لالا فاطمة
وكان الصيف موعدنا
قمر جرش كان حزينا
لا أثق بطائر الوقواق
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا