نخبٌ واحدٌ لتهزَّ بابَ الليل
ينداحُ الندامى خمسةٌ في تسعةٍ
كأس المرأة الأولى وتاريخ البكاء مؤجلٌ
افتحْ بكأسك دورة الأنخاب
عند الباب كانت رفقة تهفو إليك، جوار بيتك
واشتهتْ أن ينتهي وبكتْ معكْ عمراً من العشق
انتخبْ كأساً لها،
واسألْ نداماكَ انتظاراً واحداً كي يحضرَ الأصحابُ
نخبٌ واحدٌ يكفي ليوقظ أمةً
لتظل تمحو الوشمَ حتى العظم
تنسى ثم تذكر
رفقة ماتوا كثيراً قبل خولة وهي تذهبُ مثل صحنِ المحوِ
ماءٌ هائمٌ وثلاث آياتٍ من الفصحى الجميلةِ
وانسكابٌ فاتنٌ للخمر
صَعِّدْ في نداماكَ انتخاباً، واستعدْ ذكرى، وأيقظْ خمرةً
يكفيك نخبٌ واحدٌ لتهزَّ باب الحلم
كأسُ المرأة الأولى دليلٌ للغواية
فانتخبه مثل مرآةٍ ترى فيها طريقكَ
كلما صَخِبَ الندامى غامتْ الرؤيا وغابت خولة
في الوشم حتى العظم
لن يكفيك هذا الليل
أنخابٌ ومنعطفٌ
ستهذي
والذي يسعى وراءك يكسر الأقداح كي يمحو خطاك
اشربْ لتُكمِلَ سهرةَ الأصحاب قبل الباب
هُـزَّ الليل
لن يدخل سواكْ أطلق بكاءَكَ
لا تؤجلْ روحَكَ السَكرى
انتخبْ مرآتها
يكفيكَ أن تنسى لتذكر
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...