اسقنيها لأوه أجمل عاما بلغت نشوتها الخمرة في خديك نثر الورى في كأس الندامى فبسط الراح كي آخذ حظي وبعيني من السكر انكسارات الخزامى فلربي تاه وأطبقت له جفني ابتعد جيدا ما عاشق من لم يته فيها وهاما كل بحار عتيق يشرك الدفة بالسكر ويرخي جفنه لليل نم يا ليل أنا لم نناما ته .. ته وهذي رشفة علمني البحارة العشاق ميناء الليالي ها أنا امضي ولا اسمع من سافر في ساقيه يشكو من البحر الغراما دفعوا في دهرهم أحزانهم وأنا آخذ أحزاني ولما قارنوا أغمضت جفني على البحر وسلمت على الطحلب والصمت احتراما أنت والصحب السكارى عطر ردني سقط الزر عليهم قمرا وتدلى سلما خيط حرير مس من طاولة الخمرة أعصابا سكارى نحن واللوحة هذه والكراسي والقناني ليس صاحب بيننا إلا أخ السكر الكلام ان تمادت راحتي في عزفها الأسود في شعرك يا سيدتي أقدامي لم يعجبها هذا اللحن والأنغام لم تأت كما الآن انسجاما أيها الصحب مفاتيحي على آخرها اسكتوا أوتاركم اعزف وحدي أو تكونوا وتراتكم في حالتي يترك العود رمادا وضراما كم مغن تاه في الخمر أنا الخمر أعطتني اهتماما آه من رخص المغنين احترم صمتي لم اعد اغني غير في أقذر حانات الأسى هيا بكأس يا رفاق الحانة الأولى خذوا قلبي اعزفوا لحنا على خاطركم والذي اقرب للباب يسلم لي على الصحو سلاما لم اعد أمزج خمري غير بالخمر فمن دجلة أولا لم أجد ماء وسكرا مثلهما في الذمام
ولد مظفر النواب في بغداد عام 1934 لعائلة شيعية أرستقراطية ذات أصول هندية وكانت تهتم للغاية بالفنون والآداب والشعر والموسيقى، وكثيراً ما كان قصر العائلة المطل على نهر دجلة مقراً ...