ما قلته كان دائماً للناس الطيبين ما لم أقله هو لهم أيضاً شعري منثور على بوابات الفصول وفي ذاكرة شعبي الخالد لا يهمني أن يغتابني جرذ أعور مسكون بالحقد مهزوم.. متهرئ أشعل قناديلي لبسمات الطفولة وللأنوثة والجمال والشباب والرجولة أموسق العالم في أغنياتي وعندما أصمت في الأوقات الصعبة يعرف الشعب أني أغني أغنيات الصمت! ما أخطر أغنيات الصمت! * * * الآخرون المتلصلصون على عورات المومسات تحت سلالم المبغى الرخيص لن نهتم بتقاريرهم السرية لن نهتم بالنعرات القبلية ثمة وثنية أيضاً تختفي تحت سلالم المبغى الرخيص! أقفل مدائنك في وجه أرتال اللصوص! عش موقفك أنت من العالم وغن مواويلك للرجال الطيبين!
شاعر ليبي ولد في صرمان عام 1937م. نشأ الفزاني نشأة دينية على يد والده الذي عمل بالقضاء لفترة بمدينة صرمان وحفظ القرآن في الحادية عشر من عمره بجامع سيدي زكري ...