الديوان » العصر العباسي » البحتري » يأبى سموك واعتلاؤك

عدد الابيات : 7

طباعة

يَأبى سُمُوُّكَ وَاِعتِلاؤُك

إِلّا الَّتي فيها سَناؤُك

عَمري لَقَد فُتَّ الرِجا

لَ وَفاتَ يَومَ السَبقِ شاؤُك

يا اِبنَ المُدَبِّرِ وَالنَدى

وَبلٌ تَجودُ بِهِ سَماؤُك

عَظُمَ الرَجاءُ وَرُبَّ يَو

مٍ حَقَّ فيهِ لَنا رَجاؤُك

وَيَفوتُني نَيلٌ مَسا

فَتُهُ كِتابُكَ أَو لِقاؤُك

فَغَناءُ مَن يُرجى إِذا

لَم يُرجَ في حَدَثٍ غَناؤُك

وَعَطاءُ غَيرِكَ إِن بَذَلـ

ـتَ عِنايَةً فيهِ عَطاؤُك

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة ألان علمت أن البعث حق
الصفحة التالية ظلم الدهر فيكم وأساء

المساهمات

معلومات عن البحتري

avatar

البحتري حساب موثق

العصر العباسي

poet-albohtry@

متابعة

931

قصيدة

59

الاقتباسات

2673

متابعين

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي, أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره (سلاسل الذهب). وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل لأبي العلاء ...

المزيد عن البحتري

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد بن حازم الباهلي

poet-Mohammed-bin-Hazem-Al-Bahili@

متابعة
متابعة
avatar

أبو عطاء السندي

poet-Abu-Ataa-Al-Sindi@

متابعة
متابعة
اقتباسات البحتري

اقرأ أيضا لـ البحتري :

تعست فما لي من وفاء ولا عهد
لئن ثنى الدهر من سهمي فلم يصل
غناؤك يورثك التزنيه
أبلغ أبا صالح إما مررت به
فلئن حرصت على اليسار فربما
أتاركي أنت أم مغرى بتعذيبي
يضحكن عن برد ونور أقاح
لا الدهر مستنفذ ولا عجبه
قالت الشيب بدا قلت أجل
أكثر هذي الخطوب أشكال
ما لنا من أبي المعمر إلا
أبا العباس برزت على قومك
ترون بلوغ المجد أن ثيابكم
من فحش أمر الدنيا ومن عجبه
رأيتك تنجز ما لم تعد

أضف شرح او معلومة