الديوان » العصر المملوكي » محمد بن حمير الهمداني » أن كنت تجرحني باللحظ والمقل

عدد الابيات : 7

طباعة

أن كنتَ تجرحني باللّحظِ والمقلِ

فسوفَ أجرحُ في خديك بالُقبَل

أو كان خمرُهم ماءٌ به عَسَلٌ

فخَمْرُ ريقك فوق الماءِ والعَسلِ

قالوا فسدتَ بساجي اللحظ قلت لهم

أن الفسادَ بساجي اللحظ أصْلَحُ لي

يا حسنُهُ كقضيبِ البانِ معتدلاً

يهتز فوقَ نقارملٍ مِنْ الكفَل

مقوّسٌ حاجبيه لاَفتاً عُنقاً

عني فواتعبي من ذلك العمل

لمْ أنْسَ ليلة ما جاذبتُ مِئْزرَه

وقد تورّدَ خَدّاه من الخجل

عاتبته فبكى لاطفتُه فشكى

وقال مِن قَبِل الواشين لا قبلي

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة ليس مثلي يطيع فيك العذولا
الصفحة التالية لعل أناسا بالعقيق اقاموا

المساهمات

معلومات عن محمد بن حمير الهمداني

avatar

محمد بن حمير الهمداني حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Mohammed-Al-Hamdani@

متابعة

194

قصيدة

55

متابعين

محمد بن حمير جمال الدين. شاعر اليمن في عصره، لزم الملك المظفر (صاحب اليمن)، حتى كان شاعره.وله فيه مدائح. ومات في زبيد أشار بروكلمن إلى قصيدتين مخطوطتين من نظمة، و ...

المزيد عن محمد بن حمير الهمداني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن مليك الحموي

poet-ibn-malik-al-hamwi@

متابعة
متابعة
avatar

الزمخشري

poet-Al-Zamakhshari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ محمد بن حمير الهمداني :

كم ذا أناشد عنكم وأسائل
حييت يا وادي الحمى من وادي
أما ذوال فإنها في حالة
حدث عن الغادين أين ترحلوا
لو لم يكن بي من ذات اللما ألم
يا برق أومض في الظلام الغربب
يا جارتاه أراك خنت الموعدا
إن جيئت رامة والكثيب الأعفرا
من زاحم الجرب فيمناكبها
أبا عتيق أبا علي
هل المنازل تنبي علم اهليها
يا وادي البان روى بانك المطر
عساها بعد رحلتنا عساها
من شاقه الجيرة الذي بعدوا
هل عندكم من اناس باللوى خبر

أضف شرح او معلومة