الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
جبران خليل جبران
»
سمعت بأذن قلبي صوت عتب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 24
طباعة
سَمِعْتُ بِأُذْنِ قَلْبِي صَوْتَ عتْبٍ
لَهُ رقْرَاقُ دَمْعٍ مُسْتَهَل
تَقُولُ لأَهْلِهَا الفُضْحَى أَعَدْلٌ
لِرَبِّكُمُ اغْتِرَابِي بَيْنَ أَهْلي
أَلَسْتُ أَنَا الَّتِي بدَمِي وَرُوحي
غَذَتْ مِنْهُمْ وَأَنْمَتْ كُلَّ طِفْل
أَنَا الْعَرَبِيَّةُ المشْهُودُ فَضْلِي
أَأَغْدُوا الْيوْمَ وَالمَغْمُورُ فَضْلِي
إِذَا مَا القَوْمُ بِاللُّغَةِ اسْتَخَفُّوا
فَضَاعَتْ مَا مَصِيرُ الْقَوْمِ قُل لِي
وَمَا دَعْوى اتِّحادٍ فِي بِلاَدٍ
وَمَا دَعْوَى ذِمَارٍ مُسْتَقِل
فَسَادُ القَوْلِ فِيهِ دَلِيلُ عَجْزٍ
فَهَلْ مَعَهُ يَكُونُ صَلاَحُ فِعْلِ
بُنَيَّاتِ الْحِمَى أَنْتُنَّ نَسْلِي
فَإِنْ تَنْكِرْنَنِي أَتَكُنَّ نَسْلي
وَيَا فِتْيَانَهُ إِنْ أَخْطَأَتْنِي
مَبَرَّتُكُمْ فَإِنَّ الثُّكْلَ ثَكْلِي
يُحَارِبُنِي الأُولَى جَحَدُوا جَمِيلِي
وَلَمْ تَرْدَعْهُمُ حُرُمَاتُ أَصْلي
وَفِي الْقُرْآنِ إِعْجَازٌ تَجَلَّتْ
حِلاَيَ بِنُورِه أَسْنَى تَجَلِّ
وَلِلْعُلَمَاءِ وَالأُدَبَاءِ فِيمَا
نَأَت غَايَاتُهُ مَهَّدْتُ سُبْلِي
إِذَا مَا كَانَ فِي كَلِمِي صِعَابٌ
فَلاَ تَأْخُذُ كَثِيري بِالأَقَلِّ
وَهَلْ لُغَةٌ قَدِيماً أَوْ حَدِيثاً
تُعَد بِوَفْرَةِ الحَسنَاتِ مِثِلي
فيَا أُمَّ اللُّغاتِ عَدَاكِ مِنا
عُقُوقُ مَسَاءَةٍ وَعُقوقُ جَهْلِ
لَكِ العَوْدُ الحَمِيدُ فأَنتِ شمْسٌ
وَلم يَحْجبْ شُعاعَك غيْر ظِلِّ
دَعَوْتِ فهَبَّ مِن شَتَّى النوَاحِي
مَيَامِينٌ أُولُو حَزْمٍ وَنُبْلِ
بِرَأْيٍ فِيكِ يَكْفُلُ أَنْ تُرَدِّي
مُكَرَّمَةً إِلى أَسْمَى مَحلِّ
يُنَوِّرُ شِعْرُهُمْ فِي كلِّ وَادٍ
وَيُزْهِرُ نَثْرُهُمْ فِي كُلِّ حَقلِ
وَطَهَ فِي طَلِيعَةِ مَنْ أَجَابُوا
يُهَيِّيءُ نَهْضَةً فِي المُسْتَهَلِّ
بِمَوْفُورَيْهِ مِنْ أَدَبٍ وَفنّ
وَمَذْخُورَيْهِ مِن عَقلٍ وَنَقْلِ
يَفِيضُ كَمَا يَفِيضُ النِّيلُ خِصْباً
وَيُحْيِي الحَرْثَ فِي حَزْنٍ وسَهْلِ
وَيَبْعَثُ فِي شَبَابِ العَصْرِ رُوحاً
وَخَلَّفَ شُقْة دُونَ المُصَلِّي
فَكَيْفَ بِهِ إِذَا مَا شَنَّ حَرْباً
عَلَى بِدْعِ الضَّلُولِ أَوِ المُضِلِّ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة
سلمى من الأربع الغوالي
الصفحة التالية
فيم احتباسك للقلم
المساهمات
معلومات عن جبران خليل جبران
جبران خليل جبران
لبنان
poet-khalil-gibran@
متابعة
1075
قصيدة
894
متابعين
جبران خليل جبران فيلسوف وشاعر وكاتب ورسام لبناني أمريكي، ولد في 6 يناير 1883 في بلدة بشري شمال لبنان حين كانت تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية. توفي في نيويورك 10 ...
المزيد عن جبران خليل جبران
اقتراحات المتابعة
سعيد عقل
poet-Said-Akl@
متابعة
متابعة
موسى شرارة
poet-Musa-Sharara@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ جبران خليل جبران :
جرى حكم الحديد على النياق
فضل الملك الصالح المفتدى
ملامتكم عدل لو الحب يعدل
إن كنت يا صوتي غير راجع
دعا الوفاء وهذا وقت تبيان
عشرون عاما مضت سراعا
أعاني من الداء آلامه
شرفا أحبائي بأحساب جلت
شيدها إلياس دارا وما
نهنيء أستاذنا عادلا
مضى عهدا الصبا فغدوت زوجا
سبرت نهاية الإخلاص خوفاً
ومن كحبيب عادل الخلق صادق
ذاك يوم يجمع الدهر قديما وعتيدا
أين أقطاب مصر والاعلام
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا