مَنْ مِثلُهَا ؟!
مَن مِثلُها مَلَكَتْ فَضائي والمُنى مَلَأت حياتي بالسَعادَةِ والهَنــا
مَنْ مِثلُهَا؟
هيَ وَردَةٌ هيَ زهرَةٌ هيَ شَمعَةٌ تَمحو الليالي بِالضِياءِ وبِالسَّنا
هيَ نَغمَةٌ شَرقيَّةٌ طَرِبَتْ بِها ألحانُ مَنْ يَهوى فكانت أحسَنا
لَو تَرتَجي الأكوانُ أسعَدَ عاشِقٍ لَصرختُ في أرجائِهنَّ أنا أنا
إنْ فارَقَتْ صارتْ حياتي ظُلمةً أو أقبَلَــتْ فَكَأنَّهــا مَــلَكٌ دَنــا
لكــِنَّ أمرُ الله فَـرَّقَ بَيننــا وَالمَوتُ يا أُمّـاهُ شَـتَّتَ شَملنا
يا رَبِّ فَاجمعني بِها يا راحمي وَاكتُـب لَنـا لُقيا بِظــلّك رَبّنا
47
قصيدة