أولاً إني احبكْ ثانيا إني احبك والختام أنا احبك إنني أحيا على ميثاقِ عهدكْ أنتمي للعشقِِ فيك ِ وكلُّ نبضاتي على أنغامِ ِعصركْ فاطمئني واستريحي وانثري هذا البيانْ واكتبي بالدم شعري واقرأيني في الوجوهْ حينما تأتى النوارسُ من بعيدٍ والسنونو والحباري حينما شمعُ الكنائسِ / اذكريني قالت الغيمات عني لن تموتَ من الكتابة ْ إنما موتي مسافرْ يوم أصحو قبل صحوكْ ..... يا صبايا الحيِّ مهلاً يا صبايا مثلُ هذا القلب ِ نادرْ ليس تحزنَّ كثيرا ليس تفرحنَ كثيرا قلة ٌ مثلي تخاطر عندما كلُّ الدروب ِعلى المحبة مقفلة ْ والصور / ..... والشوارعُ والمطرْ والخيول ُمسرجة ْ والدواهي محدقةْ والمشاويرُ كثيرةْ والجراحات ُكبيرةْ والمواسمُ للقلقْ / للظنونْ / للهمومْ عندما تغفو ولا تصحو النجومُ والرياح ْ للشراعِ والموانئِ والسفن ْ حينما الجرحُ عتيقْ حينما الخطواتُ تبقى ثم لا تبقى الطريقْ يغلق السردابُ في وجه المسافرْ ........ أوقدتْ فلبي بنارِ ِالهجرِ ِمرَّةْ فتهاوى وانفرطْ ضاع من تلك المجرةْ ثم شرده الزمان ْ كيف يومه ؟ بين أحضان ِالمقاهي العابثةْ ليس يقبلهُ الرصيف ْ تنزف ُالأحزانُ وجهه انهُ يكتمُ سرَّه ْ أيَّ جرم ٍ قد جناه ؟ ليس تتركهُ الصورْ ذكرياتٌ للهوى/ تشعل السوط َ بلحظة ْ/.. وعلى أوتارهِ كلُّ ما في الركن ِ كم يعاتبْ والفساتينُ الجميلةْ والأساورْ والخلاخيلُ الكثيرةْ والفراشي والمفارش ْ والدبابيسُ اللعينةْ والعطورْ إنها صارت نمورْ تفترسْ قلبي ولا تلقي إلى موتي البطيءْ عندما تصحو العجائز ُقد أنام ْ إنَّ في قلبي سويعات ُكلام ْ...... خبزُ روحي في يديك ِ نسمةٌ في الثغر تصحو والعناقيد ُهدايا فاقبلي قسم َالولاءْ وامنحيني من كؤوس ِالمجد ِرشفةْ علَّني أُطفيءُ نارا أوشكتْ تقضي علىَّ يا ملاكي هدَّني عصر ُالفراقْ وسئمت ُالأمسيات ِوالحسابَ والحروفْ واللغاتِ والكلامْ فامنحيني فرصةً كيما أُفيقْ ربما حانت سويعات اللقاءْ....
أيمن داود اللبدي أديب وكاتب وشاعر وصحافي فلسطيني، ولد في مدينة طولكرم عام 1962م، تلقى تعليمه في مدارس مدينته طولكرم، وأنهى الثانوية عام 1980 في المدرسة الفاضلية بالمدينة. التحق بعد ...