قتلوك باسم محمد وقتلتهم يافيلسوف العصر باسم محمد قتلوك في ظلم الحسين ومن يمت بثباته في رأيه يستشهد وقتلتهم وهم يزيد ورهطه قتلى يساورهم عذاب المعتدي وأعدت ذكرى كربلاء بكوبر وبنو أمية أوغروا صدر الغد حملوك فوق ذرى السحاب مخافة أم ذاك شأنك في العلو المصعد ونزلت ليس الىالتراب وانما في حضن موج الواهب المتجدد ياماشيا ثبت الجنان كأنما نوديت من ذي الوعد لا المتوعد يامن عرفت الله معرفة النهي وشققت صفو تهجد وتعبد أقسمت يامحمود أنك ملحد بقرار مختل العقيدة ملحد جلادك استأنى فلما جئته مستبسلا في هيكل متشدد روعته فتلاحقت أنفاسه كالواجف المتخوف المتردد قاضيك ما وعظته سنك فانتهى لخسيسة من فكره المتبلد ولقد عجبت لقاتل لما يزل يهوى الطريق به يروح ويقتدي ان القصاص دم يسيل على دم ويد تقطع في المقابل من يد ان تقتلوه فذاك عدل شريعة عن صادق في وحيه عن أحمد جاروا على الاسلام باسم شريعة من وضع ذي قرنين مأجور اليد هم سخروه لغاية مشبوهة وهل الهدى اكراه من لم يهتد الا بهديهم المريب وسطوة وثب القضاة بها غلاظ الأكبد لا يسفه الاسلام الا مشرك ولأنت أنبل مؤمن وموحد أبدا هو الاسلام دين محبة وسماحة وتراحم وتودد ياللرجال من البعيد مقربا أسفا ويالك من قريب مبعد الأسد تثبت في اللقاء ضراوة أما الهروب فغاية المستأسد ولقد ثبت وجاء يوم هروبهم وتهددوا في المأمن المتهدد
عزيز التوم منصور, شاعر سوداني قبطي ، ولد بمدينة أم درمان 1920 تلقى تعليمه الاول و الابتدائى بالابيض تلقى تعليمه الثانوى بكلية غردون التذكارية ،الأدب العربي
وتخرج عام 1940 التحق ...