الديوان » العصر العباسي » المتنبي » أآمد هل ألم بك النهار

عدد الابيات : 7

طباعة

أآمِدُ هَل ألَمَّ بكِ النهارُ

قَديماً أو أُثيرَ بكِ الغُبارُ

إذا ما الأرضُ كانت فيكِ ماءً

فأين بها لغرقاكِ القرارُ

تغَضَّبَتِ الشموسُ بها علينا

وماجَت فوقَ أرؤسِنا البحارُ

حنينَ البُختِ وَدَّعَها حجيجٌ

كأنَّ خيامَنا لهمُ جمارُ

فلا حيّا الإلهُ ديارَ بكرٍ

ولا روَّت مزارِعَها القِطارُ

بلادٌ لا سمينٌ من رعاها

ولا حسَنٌ بأهليها اليسارُ

إذا لُبِسَ الدروعُ ليومِ بُؤس

فأحسَنُ ما لَبِستَ بها الفرارُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أفيقا خمار الهم نغصني الخمرا
الصفحة التالية زعم المقيم بكوتكين بأنه

المساهمات

معلومات عن المتنبي

avatar

المتنبي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mutanabi@

متابعة

323

قصيدة

62

الاقتباسات

8296

متابعين

احمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي ابو الطيب المتنبي.(303هـ-354هـ/915م-965م) الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وفي علماء الأدب من ...

المزيد عن المتنبي

اقتراحات المتابعة

avatar

يحيى الغزال

poet-Yahya-AlGhazal@

متابعة
متابعة
avatar

أبو العنبس الصيمري

poet-Abu-Al-Anbas-Al-Simary@

متابعة
متابعة
اقتباسات المتنبي

اقرأ أيضا لـ المتنبي :

فدتك الخيل وهي مسومات
إذا كان مدح فالنسيب المقدم
أرى حللا مطواة حسانا
إذا لم تجد ما يبتر الفقر قاعدا
أظبية الوحش لولا ظبية الأنس
بم التعلل لا أهل ولا وطن
موقع الخيل من نداك طفيف
ليالي بعد الظاعنين شكول
إن كنت عن خير الأنام سائلا
من الجآذر في زي الأعاريب
وصفت لنا ولم نره سلاحا
أحب امرئ حبت الأنفس
بأبي من وددته فافترقنا
لقيت العفاة بامالها
مضى الليل والفضل الذي لك لا يمضي

أضف شرح او معلومة