الديوان » العراق » إبراهيم قفطان » كأن الرزايا تجس الخلايا

عدد الابيات : 9

طباعة

كأن الرزايا تجس الخلايا

تفتش عن أوحدي الزمن

إلى أن أناخت برغمي الركاب

بجنب عميد الهدى المؤتمن

هو الحسن إسماً ومعنىً ومن

غدا أجود الخلق كفاً ومن

بحامي الذمار برب الفخار

بشم النهار ببدر الدجن

فلا تركنن لسلم الليالي

فقد ضل من لليالي ركن

ولا تأمنن صروف الزمان

فشيمته الغدر فيمن أمن

فيا لرزاياً أذبن الفؤاد

فكم غارةٍ في البرايا تشن

رواسي ابن معصومٍ في وقعها

فأرخ وهو الخطيب اللسن

فجعنا بفقد الحسين كما

فجعنا بفقد الإمام الحسن

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المتقارب
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة صبوت إلى الفيحا ونشر خزاماها
الصفحة التالية إلى كم ترينا صروف الزمن

المساهمات

معلومات عن إبراهيم قفطان

avatar

إبراهيم قفطان

العراق

poet-Ibrahim-Kaftan@

متابعة

34

قصيدة

182

متابعين

إبراهيم بن حسن بن علي، بن قفطان، من آل رباح. فاضل، من شعراء النجف، ولد توفي بها. له كتاب في (الرهن) وأكثر شعره في التهاني والمدائح والمراثي.

المزيد عن إبراهيم قفطان

اقتراحات المتابعة

avatar

مالك الواسطي

poet-malik-wasti@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الرواي

poet-ibrahim-al-rawi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم قفطان :

شكوت لسيدي مقام أرض
كأن الرزايا تجس الخلايا
لما نصبت شركا يا طبية الوادي
صوبت وصعدت النظرا
أكواب زهر قد تنظم
ومولعين بحرماني وصالهم
تمسكت بالتقوى لدى كل مطلب
ربوع الجامعين استوقفيني
ينهى مآثرك الكريمة من يرى
إن الذي سمك العلى وبنى على
ترسمت بعد المستقلين أربعا
شكوت لسيدي مقام أرض
يا ناعي الباقر هيجت لي
يا رابكا تطوي المهامه عيسه
أنيخت لهم عند الطفوف ركاب

أضف شرح او معلومة