الديوان » العصر الأندلسي » ابن الحناط » أرقت وقد غنى الحمام الهواتف

عدد الابيات : 10

طباعة

أرقتُ وقد غنّى الحمامُ الهواتفُ

بمنعرج الأجزاع والليلُ عاكف

أعدنَ ليَ الشوق القديمَ وطاف بي

على النأي من ذكرى المليحة طائفُ

وما الجانبُ الشرقي من رملِ عالج

بحيثُ استوت غيطانُه والنفانفُ

إذا ما تغنَّى الرَّدعُ فوق هِضابهِ

سقى الروضَ من وبلِ الغمامةِ واكف

بأحسنَ من أطلال عَلوَة منظراً

وإن درست آياتُهُ والمعارِف

خليليَّ هل بالخيف للشملِ ألفةٌ

فيأمن قلبٌ من نوى لاخيف خائف

أفي وقفة عند العقيق ملامةٌ

على دنفِ شاقته تلك المواقف

سقى عرصات الدار كلُّ مُلثّةٍ

من المُزنِ تزجيها البروقُ الخواطفُ

كأن نثيرَ القطرِ منها جواهرُ

تُفرّقُها للرِّيح أيدٍ عواصفُ

كأن ابتسامَ البرقِ فيها إذا بدت

سيوفُ علّيٍ بالدماءِ رواعفُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة فتى واحد في عصره غير أنه
الصفحة التالية سقيا لمعهد لذات عهدت به

المساهمات

معلومات عن ابن الحناط

avatar

ابن الحناط

العصر الأندلسي

poet-Ibn-al-Hanat@

متابعة

43

قصيدة

69

متابعين

محمد بن سليمان الرعيني القرطبي، أبو عبد الله، ابن الحناط الكفيف. طبيب شاعر ضرير، أندلسي. كان أبوه يبيع (الحنطة) فنسب إليها. شعره كثير مدون، ولد أعشى البصر، وكف بصره بعد ...

المزيد عن ابن الحناط

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حيوس

poet-abn-hius@

متابعة
متابعة
avatar

الأبيوردي

poet-alabywrdy@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الحناط :

شرفت بيحيى فلم أجمل
ومهفهف قلق الوشاح يروعه
ولما أقال الله عثرتك التي
شقى بعدنا بالبعد من نعم نعمان
لك الخير خيران مضى لسبيله
ماذا وقوفي على رسم خلا
أما الفراق فلي في يومه فرق
فالشكر للإنسان أربح متجر
وما شبهوا بالبحر كفيه في الندى
والشعر يبدي عطفه ويهزني
أيا ناصر الدين لم أنتصر
وإذا كان عند قلبك قلبي
فتى واحد في عصره غير أنه
فانفض مثل الدلو جلاه الرشا
لم يخل من نوب الزمان أديب

أضف شرح او معلومة