عدد الابيات : 9

طباعة

يا مَن كَلِفتُ بِحُبِّهِ

كَلَفي بِكاساتِ العُقار

وَحَياة ما في وَجنَتَي

كِ مِنَ الشَقائِقِ وَالبَهار

وَولوع رِدفك بِالتَرَج

رُجِ تَحتَ خَصرِكَ في الإِزار

ما إِن رَأَيتُ لِحُسنِ وَج

هِكَ في البَرِيَّةِ مِن نِجار

لَمّا رَأَيتُ الشَيبَ مِن

وَجهي بِما يَحكي الخِمار

قالَت غُبارٌ قَد عَلا

كَ فَقُلتُ ذا غَيرِ الغُبار

هَذا الَّذي نَقَلَ المُلو

كَ إِلى القُبورِ مِنَ الدِيار

قاَلَت ذَهَبتَ بِحُجَّتي

عَنّي بِحُسنِ الإِعتِذار

يا هَذِهِ أَرَأَيتِ لَي

لاً مُذ خُلِقتِ بِلا نَهار

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أحمد بن طيفور

avatar

أحمد بن طيفور

العصر العباسي

poet-Ahmed-bin-Tayfur@

122

قصيدة

95

متابعين

أحمد بن أبي طاهر طيفور الخراساني أبو الفضل. مؤرخ، من الكتاب البلغاء الرواة، أصله من مرو الروذ، ومولده وفاته ببغداد، كان مؤدب أطفال. وله شعر قليل أورد ياقوت نبذاً لطيفة ...

المزيد عن أحمد بن طيفور

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة