أحاسيسي مسجاة يضاجعها الصقيع، ولي ملامح لم تعد تأوي إلى حيث المرايا... لم تعد تأوي فأفكاري مهربة وأوزاري معلبة يسود سهولها ووهادها الدم، فاسمحو لي إن رمى قدري إليكم بي من الصدإ الزنيم، وعذركم إن سقت مزن الموت نحو ربوعكم فأنا يئست ولم أعد والله أدري من أنا؟ لقد انتظرت القوم حتى غاص آخرهم إلى نوم عميق فارتديت عباءة للدين سيفي لم يقم في وجه طاغوت وخيلي في حوافرها التلكؤ لا تسير إلى الوغى ضد الدخيل، لذا اعذروني إنني فيكم سواد في بياض.
مصطفى معروفي شاعر و كاتب مغربي،ولد سنة 1960م
نشر قصائده ومقالاته في جرائد ومجلات عربية،
وأذيعت بعض قصائده على أمواج بعض الإذاعات المحلية
وله مجموعة من الدواوين على شبكة الأنترنت.