و تأتين يشهقُ صبح وليد على وتر الحلْم تستيقظ الكلمات و أنتِ عمود السعادة كنتِ حضورا تشتتَ تحت سفوح الغيابْ، متى الغد يأوي إلى يدنا ...ثم يفشي لحشد الجداول كيف ضفائره فوّتت عرسها للترابْ، و ضعْتُ كلامي بكفي و قلت لباقي الطيور خذوا قمرا قد تألق تحت نوافذنا ثم ألقى بدملجه جهة الماء حين و عدناه داخل أبراجنا بصلاة و أن مواعيدنا نجمها الفذُّ تحت أناملنا، لن أنكأ الحلمّ صبح الفراشات كان جميلا.
مصطفى معروفي شاعر و كاتب مغربي،ولد سنة 1960م
نشر قصائده ومقالاته في جرائد ومجلات عربية،
وأذيعت بعض قصائده على أمواج بعض الإذاعات المحلية
وله مجموعة من الدواوين على شبكة الأنترنت.