كم مِن فتىً جثمتْ عليه همومُه لولا التعقّل لَاحْتسى كأسَ الردى كلُّ ابن أنثى سوف يأتي سعده صبرا أخي فاليوم يأتي أو غدا ... مَنْ لي بخلٍٍّ فيه أبصر نفسي و يكون لي عند الغوائل تُرْسي أغدو و أمسي في ظلال و فائه و أراه في حلك النوائب شمسي ... ولي أمل محياه وضيءٌ أسير به إلى الغد في أناةِ تفيض طيوره بحمايَ شدْواً يضمّدُ لي جراحا نازفاتِ
مصطفى معروفي شاعر و كاتب مغربي،ولد سنة 1960م
نشر قصائده ومقالاته في جرائد ومجلات عربية،
وأذيعت بعض قصائده على أمواج بعض الإذاعات المحلية
وله مجموعة من الدواوين على شبكة الأنترنت.