أبِيتُ على همٍّ و أرجو انفراجه و أعلم أني مثلما الناس في ذاكا و إلا أروني واحدا خاط دهره له ثوبه من راحة البال أو حاكا *** بالأمس كان مناضلا روح الكرامة فيه حيةْ و اليوم صار مدلِّسا و لربما باع القضيةْ *** نعم القريض يتيه حسْنا آخِذا مضمونه في رفعة الإنسانِ الشعر عندي عزة و كرامةٌ لا لفظةٌ صيغت على أوزانِ و أحبه سلِسا يروق فصاحةً و متانةً و كذاك عذبَ بيانِ إني أرى الشعر الجميل بلاغةً تسمو بذوقٍ ليسَ عيَّ لسانِِ *** آليتُ ألا أكون ملتفتاً لسوقةٍ أذكياؤهمْ بَهَمُ لا يحفظون العهود من سفهٍ و عندهم ليس تُرقبُ الذممُ
مصطفى معروفي شاعر و كاتب مغربي،ولد سنة 1960م
نشر قصائده ومقالاته في جرائد ومجلات عربية،
وأذيعت بعض قصائده على أمواج بعض الإذاعات المحلية
وله مجموعة من الدواوين على شبكة الأنترنت.