في بغدادَ تنام الأرض على وجع تنسدل الغيمة فوق متاريس العزلة كي تنسج للتربة سبعة أقمصة آخرها للمطر الآتي. بغداد سلاما إن يدا تمتد إلى النفط لفي خسر ليس يصالحها السيف، و أن الحرب في صفين إلى حد الآن تسير و ترفض أن تترجل، نامي هادئة كوني موقنة أن الزمن الضالع في البطء له قلنا: أبدا لن يطلع فجر المدن الخائنة ... لن يسقط للشعر جدارُ وعليه الأذواق تغارُ البومُ لمن لا ذوقَ له و لمن ملكَ الذوقَ هَزارُ لم يكن الشعر سوى طربٍ و كؤوسٍ للروح تدارُ
مصطفى معروفي شاعر و كاتب مغربي،ولد سنة 1960م
نشر قصائده ومقالاته في جرائد ومجلات عربية،
وأذيعت بعض قصائده على أمواج بعض الإذاعات المحلية
وله مجموعة من الدواوين على شبكة الأنترنت.