الديوان » مصر » حافظ ابراهيم » مرت كعمر الورد بينا أجتلي

عدد الابيات : 6

طباعة

مَرَّت كَعُمرِ الوَردِ بَينا أَجتَلي

اِصباحَها إِذ آذَنَت بِرَواحِ

لَم أَقضِ مِن حَقِّ المُدامِ وَلَم أَقُم

في الشارِبينَ بِواجِبِ الأَقداحِ

وَالزَهرُ يَحتَثُّ الكُؤوسَ بِلَحظِهِ

وَيَشوبُها بِأَريجِهِ الفَيّاحِ

أَخشى عَواقِبَها وَأَغبِطُ شَربَها

وَأُجيدُ مِدحَتَها مَعَ المُدّاحِ

وَأَميلُ مِن طَرَبٍ إِذا مالَت بِهِم

فَاِعجَب لِنَشوانِ الجَوانِحِ صاحي

أَستَغفِرُ اللَهَ العَظيمَ فَإِنَّني

أَفسَدتُ في ذاكَ النَهارِ صَلاحي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة خمرة في بابل قد صهرجت
الصفحة التالية وفتيان أنس أقسموا أن يبددوا

المساهمات

معلومات عن حافظ ابراهيم

avatar

حافظ ابراهيم حساب موثق

مصر

poet-hafez-ibrahim@

متابعة

294

قصيدة

7

الاقتباسات

1970

متابعين

حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ...

المزيد عن حافظ ابراهيم

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد عبد المعطي حجازي

poet-Ahmd-Hjazi@

متابعة
متابعة
avatar

محمد الدريهمي

poet-mohammed-al-derahmy@

متابعة
متابعة
اقتباسات حافظ ابراهيم

اقرأ أيضا لـ حافظ ابراهيم :

لم أنس ما سالت به
أبكي وعين الشرق تبكي معي
كم خفت في الله مضعوفا دعاك به
أوشك الديك أن يصيح ونفسي
أي رجال الدنيا الجديدة مهلاً
ما لي أرى الأكمام لا تفتح
سيرا أيا بدري سماء العلا
رثاك أمير الشعر في الشرق وانبرى
قد قرأناكم فهشت نهانا
فتية الصهباء خير الشاربين
عطلت فن الكهرباء فلم نجد
لمحت من مصر ذاك التاج والقمرا
أرأيت رب التاج في
يا جاك إنك في زمانك واحد
فيك السعيدان اللذان تباريا

أضف شرح او معلومة