لا تحاولْ منه اقترابا ففَاهُ صار يجري بالقدْحِ في إفراطِ ذبلتْ أزهارُ اللباقةِ فيه فامتطى في القول الحمارَ "الواطي" لم يزلْ يُقْذي العيْنَ مرْآهُ حتى جعَلَتْ تلْقاه بكلِّ احتياطِ و تحاشتْه الأذْن خوْفَ تأذٍّ إذْ له في الأسماع وقْعُ السياطِ *** الحمد لله لي الأوراقُ و القلمُ أُلقي به لهما إن نابني ألمُ هما سلاحي بدنيا عَمَّها شجعٌ فيها على الشرفاءِ السُّوقَةُ التأموا *** دفَنَ القراءةَ و انثنى المسكين يقترف الكتابةَ بعد وقتٍ كان كاتبُنا يعاني السكتةَ الإبداعيةْ. *** كل امرئ دالٌّ عليه ذوقُهُ بالذوقِ تنشأُ قيمةُ الإنسانِ من كان يأكل وردةً تُهدى له ما عنده فضلٌ على الحيوانِ *** البحر صورةُ شخصٍ حائرٍ أبدا و الموج أفكاره لم تأْلُ تضطربُ كأنه تاجرٌ بارتْ تجارته أو شاعرٌ من جفاء الحظِ مُكتئِبُ
مصطفى معروفي شاعر و كاتب مغربي،ولد سنة 1960م
نشر قصائده ومقالاته في جرائد ومجلات عربية،
وأذيعت بعض قصائده على أمواج بعض الإذاعات المحلية
وله مجموعة من الدواوين على شبكة الأنترنت.