أيتها العرافة هاكِ يدي أتْلي بالجهرِ عليّ متاهاتي وثلوجي الموضونة إن صارت تخفق والبحر يراها عن كثبٍ... في البلد الأزرق كشتاء منغلقٍ في فندقه المُوسِرِ بعض الغرف انحدرت ناحية الساحلِ بعدئذٍ نامت وأنا منها كنت قريبا أحرسها من غيم الوحَدات السّكّيرةِ... إن أمير الماء صديقي حين ضللْتُ دحا حجرا أزهرَ أبرق لي بالمدن المربوطة بالعتباتِ ونادى قبّرةً كانت تَقرأ نبعاً يأتي كلّ خريفٍ محترقا شدّ يدي فدخلتُ سماءً تاسعةً من أوسعِ بابٍ... عند قدوم صباحٍ كامرأة نشزتْ من بعل معتكر بالريبة كنت أسير فأومأتُ إلى شجر بطريقي كنت أود أصالحه لكني ارتبت به حين مضى يتسلق نهرا ليزاحم فيه الألق المتبسمَ مثل فتاة ترقص ثم تشير إلى قفص يتثاءب بين جدارين سليمينِ... على كتف الأرض سأفتح عرس المطر السابقِ ثم أسوق إلى الليل كوابيسَ بطعم قرنفلة نادرةٍ. ـــــــــــــ مسك الختام: كي تفهمَ معنى الضوءِ عليك إذن أن تقرأ بادئَ ذي بدءٍ سِفْرَ العتَمةْ.
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم