أشعلتُ دمي محتفلا بسفور الغيم وبالحجر الأبيض المتجذر في الأيام العذبةِ إني رجل محتجزٌ بين جدارين كما أني طفل يشرع يده للأبوابِ بجسمي مدن كاسرةٌ وقرى تشرب لبن الغاياتِ هناك شجر يؤمن بالطين سيحضر مأدبة القصب النيِّرِ وسيعطي النهر قميص الهاجرة الصغرى حتى تتبنى قبرةُ السهب مزاعمَه سأجيء إلى أرَقي النازحِ أقرأ سِفْرَ الأحصنة الخضراء لديَّ ربيع الأحجار به أشتقُّ مكانا للطيرِ وللنخل أسوق عراجينَ بطعم غيومِ مطفأةٍ أعبرُ أقواس الروحِ وأمشي مفتتنا ببهاء الطرقات إلى نجم يتأبط مقبرة فاخرةً... كلَأٌ منتظرٌ لقدوم المطر الملكيّ يرى محراثا ليس عليه ثيابٌ ويشاكسُ هاويةً بطيور غائمةٍ أحكي عن رجلٍ يملك زوجَ حذاءٍ ويحب النسلَ وحين يجيء إلى منزله يجد الشرفة ما زالت تنتظر الطيرَ لتخبرها عن عنب حلْوٍ هل سيؤجّل موعده بمواسمه القادمةِ كما جرتِ العادةُ. ـــــــــــــــــ مسك الختام: أغرى الحقل فراشتَه أن تنسج للأرض رداء وتطرّزه بجناحيها.
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم