في الطريقِ إلى المقبره كانتِ أجسادهم مثل سعفٍ من الخوفِ يرتعدون وكنّا صغاراً نقلّد أحزانهم جلسوا عند قبرٍ نديّ الترابْ عزفوا دمعهم بالنحيبِ وعادوا وهم يضحكون وبالَ الذي كانَ في وجههِ الحزنُ أمضى من السيفِ بين القبور وكنّا صغاراً نقلّدهم نتقافزُ بين القبورِ ونضحك
حميد العقابي شاعروروائي عراقي ولد سنة 1956م في مدينة الكوفة.
غادر العراق في عام 1982م وتجول في العديد من البلدان حتى استقر أخيراً في الدنمارك منذ عام 1985
ومن أبرز أعماله ...