(الناسُ صنفانِ موتى في حياتهمُ
وآخرونَ ببطنِ الأرضِ أحياءُ..)
أحمد شوقي
كأيّ نبيٍّ
ترَجَّلَ عن صهوةِ الغيبِ
واختارَ أنْ يقرأَ الأرضَ
جُرحاً فجرحاً..
تراءتْ لهُ غيمةُ العمرِ مثقلَةً
بالسؤالِ..
وسارَ يخُطُّ عواصفَهُ اللَّمْ تزلْ طفلةً
في سطورِ الزّمانِ..
ويلقي على كل روحٍ
تُصارعُ أحزانَها في الحياةِ
سلامَهْ..
كأيّ ملاكٍ تشَرّبَ نوَر الإلهِ؛ فأدمنَهُ
ثم راحَ يصُبُّ لنا
منهُ نخباً شفيفاً..
ويمضي إلى موعدٍ/ جنةٍ في القصيدةِ
حيثُ الحياةُ انتصارٌ على الموتِ..
والبوحُ يزهرُ إيقاعهُ في فمِ الليلِ..
هذا الذي عاشَ لا يتمنى
من الله شيئاً
سوى جعلِ أيَّامِهِ
دمعةً وابتسامهْ..
يونيو 2020

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد الساق

avatar

محمد الساق حساب موثق

المغرب

poet-mohammed-al-saq@

19

قصيدة

72

متابعين

محمد الساق شاعر مغربي ولد سنة 1993م،خريج جامعة القاضي عياض بمراكش. المشاركـات: المشاركة في نهائيات جائزة كتارا لشاعر الرسول في دورتها الرابعة (2019)، والتأهل للدور نصف النهائي. المشاركة في مهرجان الشارقة للشعر العربي بالإمارات ...

المزيد عن محمد الساق

أضف شرح او معلومة