عدد الابيات : 14

طباعة

من ذا يداوي كسير الروح والجسد

أوهت أضالعه (عرافة البـــــــلدِ) ! ..

صادته مذ خطرت تمشى بغطرسة

مشي الطواويس لم تشفق على أحد !

كأن مبسمها الجوري قد سُكبت

فيه الدنان فذابت في الهوى كبدي

صاغ الإله ثناياها ملألئة ..

كأنما صاغها من أنصع البرد !

وحين سلمت لاردت ولا التفت ..

لكنها ابتسمت بالأعين الخرد ..

فقلت ياهذه مهلا سفكت دمي

رميتني بسهام الطرف عن عمد

وصرت مثل جريح دون عافية

ودون موت فلا يهنا إلى الأبد .!

شارت أناملها لي بالسكوت فقد

يرى لقائي بها العذال ذو الحسد

وحينما جلست في الظل جئت إلى

مكانها أخذت من كفها بيدي ..

قالت فديتك لاتنسى اللقاء هنا

حتى آوافيك عصرا فانتظر لغدي

وزاد شوقي لها مذ غادرت.. فإذا

ضوء الصباح أطار الحلم من خلدي!!

فقمت والحزن يكويني وافقدني

ذاك المنام ليال دونما عدد!!

لأنني قد حرمت الحب من زمن

وإن حلمت فلا يخلو من النكد !!

* فيصل نهار

8سبتمبر 2021م

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن فيصل نهار

فيصل نهار

42

قصيدة

فيصل قاسم ثابت النهاري الإسم الفني : فيصل نهار . من مواليد 1399هـ الموافق 1978م - عزلة بني سعيد- مديرية الجعفرية .. محافظة ريمة- اليمن د/ معلمين عام 94م. د/ لغة عربية 2013م. - بكالوري

المزيد عن فيصل نهار

أضف شرح او معلومة