قبل وقتٍ قليلٍ على عجل أشعل الماء أحجاره واصطفى قمرا ناشئا لجدارته أوجز القول في غيمة عبرت أفْقَهُ كنتُ جانبه أغزل الريح ساعدَني كان يعرف عزم الخيول ويوحي إلى الأرض أن تستعير ثياب البروقِ... إذا نجمةُ جلستْ أو جرَتْ صرت أجلب لي خفقَها ثم أخْضرُّ عن كثَبٍ حيث أستغفر العتبات التي تستبدُّ بمَيل النوافذ نحو جنون الطريق وجاء الخريف الحفيّ فمال إلى العشب يغسل فيه أصابعه ثم أقْبل يلتمس الحبر تحت قرنْفلةٍ قرب إبطِ الجدار أفيض إلى حجر عاطفيٍّ أرمم خطوي بحمحمة الوقت أعجن طيني وحيدا وراء الشجيراتِ أغضي عن الداليات التي تقود الظلال إلى صرصر الغابِ أبني بروج الإحالة والصخر حين يُريبُ يَمامي أمدُّ له هوَساً ناعماً وانخطافاً له قدمان باذختانِ على الرملِ كان ارتمى نورسٌ ومضى يتحدث عن شاطئٍ في مدينته يركب الخوصصةْ. ـــــــ مسك الختام: تجنبْ ما استطعتَ اللؤم دوما ولا تقــــربْ مناكفــــــة الرجالِ وإياك التحــــــذْلق في النوادي ونَزّهْ فـــــــــاكَ عن قيلٍ وقــالِ فأجمــــلنا امــــرؤ إن قامَ فينا به صـــعد السلوكُ إلى الأعالي
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم