الديوان » العصر المملوكي » ابن الجياب الغرناطي » لله منه القانت البر الذي

عدد الابيات : 6

طباعة

لِلّهِ منهُ القَانِتُ البرُّ الّذي

ملأ البسيطَةَ كُلَّها تحمِيدُهُ

قامَت لدين اللهِ فيهِ شَعَائِرٌ

فرسُوُمُه محفوظةٌ وحدودُهُ

فاضَت عليه من فِدَاكَ نَوَافِلٌ

عَمَّت كما فاضَت عليكَ سعودُهُ

جِئتَ المصلّى في سَكِينَةِ خاشعٍ

حتى أقيمَ ركوعه وسجودُهُ

وأقَمتَ من قربانِهِ ما سنَّه الد

دين الحَنِيفُ قريبُهُ وبعيدُهُ

في شرع إبراهيم أُبرِمَ حُكمُهُ

وبِشَرعِ دينِ محمَّدٍ تجديدُهُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية الهاء (ه)
الصفحة السابقة ملأت قلوب العالمين محبة إن
الصفحة التالية خشوع قلب بخوف الله منكسر يراقب

المساهمات

معلومات عن ابن الجياب الغرناطي

avatar

ابن الجياب الغرناطي

العصر المملوكي

poet-Ibn-Al-Gyab-Al-Ghannati@

متابعة

476

قصيدة

85

متابعين

علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في ...

المزيد عن ابن الجياب الغرناطي

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم الجعبري

poet-ibrahim-jabari@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي العيش

poet-ibn-abi-al-aish@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الجياب الغرناطي :

لقد قذفت بالحق والحق دامغ
صب شج يردد التطلعا
تبت يداه وخاب منه سعيه
رضى الملك الأعلى يروح ويغتدي
ملأت قلوب العالمين محبة إن
فكأنما هي روضة قد جادها من
فليس شباب المرء يرجعه له
لا تخذن الحزن لي أبدا خلا
جئت المصلى في سكينة خاشع
وتقبل خدمة العبد الذي
حجبت ونور الحق أبلج واضح
وظهرت مشكاة لنور المصطفى
ما طاهر طيب ولكن
لله منه القانت البر الذي
ما الشهب تجلي داجي الأحلاك

أضف شرح او معلومة