تحتَ جِدارِكِ أُمّاهُ
يغيبُ الوقتْ .
كان العمرًُ كفوهةِ قَنّاصٍ
لستُ أراهُ ..
وأبي مبيضُّ العينينِ أمامي
يستجدي الريحَ ،
يُلَوّحُ للأقدارِ ، أنِ اخْضَرِّي ...
حين توالَى الزّخُّ ،
رأيتُكِ طوداً
لا ينهارُ لموتِي .
بينَ يديكِ عتادُ الزيتون ِ
وفي صَدرِكِ سِرّي ...
تحتَ جدارِكِ
أهْلكتُ الخيلَ صهيلاً ،
أحْرَجْتُ الفرسانَ ،
ومازالَ زِمامُ الشّارع ِ في كَفّي .
قالوا :
انْتَظِرِ الجولاتِ الأُخْرى ..
قلتُ :
لِكُلٍّ جولتُهُ ...
من يعرفُ سرّ القدسِ
سيعْرِفُني ..
في أولى الطّلقاتِ
تلاشى الكونُ ..
فكُنتُ
وفي آخرها ،
أخذ الكونُ مكاني ..
فحملتُ زماني ،
ومضيت .

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن إبراهيم محمد إبراهيم

avatar

إبراهيم محمد إبراهيم حساب موثق

الإمارات

poet-ibrahim-mohammad-ibrahim@

73

قصيدة

72

متابعين

إبراهيم محمد إبراهيم من مواليد،عام 1961 في دبي دولة الإمارات العربية المتحدة . خريج كلية الآداب – قسم اللغة العربية – جامعة بيروت العربية. بدأ بنشر قصائده في الصحف والمجلات الإماراتية في ...

المزيد عن إبراهيم محمد إبراهيم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة