وأنا أحمل أطلس أيامي صرت أقيس مدار السرطانِ بنافذة المنزل إني رجل يندر أن يجد الأصَّ لدى الباب يمد يديه للريح ويقرأ إنجيل الحبق النابذ للنوم أتيت إليه مفرغتان يدايَ لديّ فقط مكحلة الأرض أجيز بها هَرَبَ الخيل من القيلولة... وطنُ أخضرُ فوق ذراه عرشْتُ كغيم ينتؤ عن جهة باذخة القدِّ... وذاتَ نهارٍ أنشأ حولي ينمو الهامشُ متشحاً بالحجر الأزرق والأطلس دالَ من قصبٍ ليسَ يضاهى بالريبةِ ويحاججُ سعَف النخل بالبينة الأولى... وترٌ مغتبطٌ والقوس تعي كيف يكون عبور اللهب الأنقى والمجد لدائرة أعمق من طفل الفيضانِ إلى أيِّ جهات الكونِ يكون مسار الطيرِ هنا تجلو امرأة الروح مناكبها تتملى القزَحَ البحريَّ وفي الدهشة تغرس منشأَها الملكيّ الوارفَ ثم تسوقُ الإغواءَ إلى مطرٍ حينَ يَمرُّ بمدخنة المنزل ذي الأبواب العشرةْ. ــــــــــ مسك الختام: أرِني لســــــانكَ قائلا أُخْبِرْكَ مَن فينا تكونُ إن المعـــــــابَ له فمٌ عند التكــلّم لا يُبــينُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم