مساءً وأنت على شفة الشارع العامِّ كنت تمشي ببطء وتقرأ عري المصابيح تبحث عن رجل شاخ فيك تحدثه عنك متئدا وتكمل سيركَ و البعد كان صليبا تعلقه بين ضلعيك حين أراك أقول: سماء الخريف وموعظة الأرض والليل ذو الشجر المستهام سماتكَ...آيُكَ...كنهك ما زلتَ تمشي وحيدا إلى أن تأسس حفل البداية بين يديك تخيط رداء الغمام على مسمع النخل تتلو النجوم التي انطفأتْ قبل عامٍ ونصفٍ ألَا إنني أشهد اليوم أنك ظل البداهة بل بابها الزمنيُّ الوثيق فسرْ للجهات التي ربحتْكَ وحيِّ اشتعالاتها بحبورٍ وفوق مناكبها ضع غديرا يسير إلى البحر مقتدرا ويراقص سرب ظباء يزاول منقبة الأنس في ضفتيه ولا تنسَ أنك في زمنٍ لم تكن في صياغته لكَ يدْ. ـــــــــــــ مسك الختام: أنا قد وضعتُ الورْدَ يوما بكـــفه ولكن بكفي في غدٍ وضع الشوْكا إذَا في سفيهٍ كنتَ للخيــر فاعلا فإنكـ ـ والله العظيمِ ـ مِن النوْكى
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم