عدد الابيات : 10
قُــلْ لِلأَشَدِ مِنّي حَدّثْهُ عَنْ مَا دَهَاهُ
وَهَل يَـشْتَدُ الرِجَالُ بَعْدَ الرِجَالِ
حَــــتماً سَيَبْلغُ السّيِفُ عَصرَ هَوَاهُ
لِأَنَـــــهُ أطوَلُ مَدَی مِنَ الأَقْوَالِ
حَرَمـْتُ عَلی قَلَمِي بَـعضُ الحَرَامِ
كَــــــذَبْحِ الحَمَامِ وَتحْدِيدِ الأَجَالِ
أجَـــــــيدُ لَيَّ اللسَانِ بِأَحْكَمِ الكَلاَمِ
وَأَجــــــــوَدُ الجِيَاد قَدّ كَانَ مَقَالي
وَسِيلَتِي فِي الحَرّبِ دِيوَان شِــــعْر
إقْرَأ مَـــــــا يَقْوَی عَلَی الإِحْتِمَالِ
يَا عُمّرَالجَسُورِإلی أيّنَ تَــــــمّضِي
وَأنــــــتَ لاَ تَسْلكُ سَبِلاً لِلأنذَالِ
فِي غَايَةِ النَّفسِ فَرّْضُ نَفّسٌ وَعَيْنٌ
وَهَــلّ عَزّتْ النَّفْسُ عَلَی الأَبْطاَلِ
عِنْدَ اليَقِــــــــــينِ لاَ يَسْتَجِدُّ الجَدِيدُ
وَحَــــسْمُ الأمُورُ لَيْسَ بِالإحْتِمَــالِ
يَا لَيّنٌ أنِـــيّثٌ أيّنَ الــــــحَدِيدُ فِيكَ
وَإِنَّ الصَلاَبَةَ قَــــــدّ خُلِقَتْ لِلنِزَالِ
مِنْ نَاحِيَتِي طَالَمَا كُنْــــــتُ شَوكَةً
وَمِنْ نَاحِيَتِكَ كَمّْ عِشْتَ فِــي إذْلاَلٍ
107
قصيدة