عدد الابيات : 10
تَغَارُ مِنِي صِغَارِهَا وَكِبَارِهَـــــا
تَغَارُ وَتَعْصَی أوَامِرَ غفَّارِهَا
يُـــرهِقُهُم مَعْنَى النُبّْلُ مُقَفَّــــــى
وَقَصِيدَةٍ عَجَبُهُمْ مِنْ أطوَارِهَا
يُــــــــــكَدّرُهُمْ دَوَامُ بَهَاءُ الحَالُ
مَدَى حَيَاة السَعْــــدُ مِشوَارَهَا
سِيّئَاتِهم عَـــــــــلی مَحْمَلِ الجِدّ
تَسْتَمِرُتُسْعِرُ لِـــلآخِرَةِ نَارِهَا
وَأنَـــا إذَا لَمّ أصْبِرْلاَ أتــــــــَنَمَّرُ
وَ كَبّرْتُ العَقْلَ كَفِعْلِ كِبَارِهَا
فَثِقّ فِـــي العُرُوَاتِ مَــــا وَثِقَتْ
وَإنَّ أوثَقهَـــا وَادِهَا وَقِمَارِهَا
بِعِلمِ حَبَاتِ الرِمَــــالِ إِنتَصَحَتْ
وَفَاءَتَ بالخَيرِ عَلی جِوَارِهَا
حَيثُ شِعْرِي كَمثلِ المَطَرِيَنْهَمِرُ
يَسْقِي وَيُنَمِي وَيُعِيدُ إعْمَارُهَا
أمّةٌ صَـــــــدَقَتْ وَعْدَهَا بِاليَمِينِ
وَزَادَتْ مِــــصْدَاقِيةً بِيَسَارِهَا
يَـــــــحْيَا فِيهَا الحَاضِرُوَالحَنِينُ
وَمَا طَابَ عَيْشٌ إلاَّ لآفْكَارِهَا
107
قصيدة