عدد الابيات : 10
رَأيُكَ فِيهـــا مَهّْمَ كَانَ لاَ يُسَاويْهَا
وَكـــــــــيفَ تكُونُ الحَيَاة وَتُدَاويْهَا
عِـــــنّدَ النَجَاحُ تَكُونُ الأسْعَدُ فِيْهَا
وَيَوم الكَبْوة تــــــــــصّهَلُ لِتَحْتَويْهَا
كَـــــــأنَكَ مَالِكُهَا تَأمُرُهَا وَتَنْهَاهَا
حَتَیَّ بالنَجَـــــــاحِ تَــعِيْشُهَا وَتَحْيَاهَا
لَيْلُهَا يَمْضي ويَسْرِي نَحْوَ فَجْرِهَا
تَرَاهَا أَقْصَرُ مِـــــــــنْ أغْنِيةٍ تُغَنِيْهَا
لَيْـــــــتَ الأَدَمِيُّ يَهْتَمُ لَهَا فَيَبْكِيهَا
أوْ يَرَاهَا فَرَائضُ بـــخُشُوعٍ يُصَلِيْهَا
صِبَاكَ فِيْهَا قِصَصُ للِأطفَالِ تَرْويْهَا
وَوحيُّ الشُيُوخُ بالحِـــــــكَمِ يُبَاريهَا
هَـــــوَاكَ فِيْهَا هُوَ أنَّ تحْيَاهَا كُلُهَا
فَتَنْجُو مِــــــــــــنْ حِدَادِهَا ومَرَاثِيْهَا
نَجْوَاكَ فِيْهَا هِـــــي أنّ تَبْتَسِمَ لَهَا
ولِمَعَاليْهَا حَـــــــــــقُ الرَّأفَةُ بغَالِيهَا
إلَيْــــــهَا قُمْ مُسْتَقِيْماً كَيّ تُصيبُهَا
وَأطْلُبْ نَصِيْبُكَ مِنْ صَوَابِ دُرُوبِهَا
هِـــيَّ الحَيَاة فإطلقْ عَلَيْهَا إسْمَهَا
فالدُّنيَا ليْسَتْ هِـــــــــــيَّ وَلا تَنُوبُهَا
107
قصيدة