عدد الابيات : 11
غردتُ والجناحُ مفروداً
والقلبُ يَتُوقُ للمَـــــعَالِي
كمَا فعلتهاُ فِي الشَبَـابِ
وفـــــــي الأيَامِ الخَوَالِي
ألاَ يَا أيُـــهَا الحُزن عُدّ
فإنَّ فاخِرَ عُشكَ فِي بَالي
وَجَدّتُ وَلَكِنِي مَوجُوداً
إذاً فلأصْغَرُ بالجَـــــلاَلِ
حُـمْدّتُ وَلَسْتُ مَحْمُوداً
وَالحَمّدُ للرَّبِ العَـــــالِي
كُلُّ الحَــــــــيَاة للهِ بَيّعَةٍ
بِتَركِ الحَــرَامِ بالحَلالِ
وَسِرْتُ عَلی وَقْعِ التَعَبدِ
خَـــوفاً مِنْ يَومِ الزِلزَالِ
وَسَكنتُ فِي لَيلِ التَهَجُدِ
أعِدُ جَــــــــوَاباً للسُؤَالِ
فَيَا سَائِمَ الطَاعَةَ صَبْراً
وَلاَ تَسْـــــــمَعَنَّا للِّجُهَالِ
وَغَرِدْ رَيثمَا يَأتِي فَرَجٌ
يَـــهِبُهُ كَامِلٌ مِنَ الكَمَالِ
107
قصيدة