بعد أن أشعلَ في طينةِ خَلقي حَطبَهْ نسيَ الخَزَّافُ أن يطفيءَ ناري ولذا جاءتْ أغاني وجعي ملتهبةْ ربةُ النايِ على كفِّ السنينَ المتعَبةْ غادةً من سومرٍ كانتْ فصارتْ قصبةْ ضائعاً في الحَلَبَةْ وأنا أدفعها سهواً إلى أين ستمضي؟ أين ترسو العربةْ؟ سقطتْ سهواً بأعماقِ الكهوفٍ مُرعبةْ
شاعر من البصرة جنوبي العراق، ليسانس في اللغةالعربية وآدابها ، تتلمذ على يد الشاعرة نازك الملائكة والشاعر د.البياتي ، له سبع مجموعات شعرية مطبوعة أولاها قراءة في سيرة التتار / بغداد عام 2000م