حينما أسدل النهر حاجبَه هبطت بضفته غيمة ضحكتْ ثم نادت العشب كي تستدل على العنفوان به وهْيَ في مرحٍ عارمٍ غير أن المدار بدا كاسرا جعل الريح تعلك مشيتَها وتشير إلى رهَصٍ دافق تحت هدْبِ النعامةِ مثل فتىً يئد الموجَ في كفه دفعةً واحدةْ... وككل مساءٍ سأسرجُ مطْفَأَ خطوي وأُقْري الحجَلَ المختفي لمشاكستي ولكي أجعل الطين مأوى لرهط اليرابيع يلزمني أن أكون جديرا بأن أسرق النار من خزْنةِ العتَمةْ... لم أتذكر رمادي الجميل على الأفْقِ ألقيتُ مروحتي فاكتشفتُ الطريق إلى قلق الأنبياء ولكن أنا ذو مراسٍ أخذت الرياح إلى معصمي ثم أكْملتُ رسم دوائرها غير أني رأيتُ غرابا يؤثث منقاره باليعاسيب قدّامَهُ هرَّة تتمطى وبالقرب منها دجاج يعلم أفراخه كيف في الخم يحترمون طقوس المبيتِ. ــــــــــــــ مسك الختام: صافـــحْ يدي لكـــــنْ بِلا دَخَلٍ أو دعْ مصــافحتي تنلْ شكري إنـــي أوَدُّ إذا لقــــيـــــتُ أخـاً يبدو لعيـني صــــافيَ الصدْرِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم