خيط الفجر الذي أخفاني
هو الخيط الذي أخافهم
ومعي للفجر معاني
وهو مسقط أحلافهم
إن الفجرمن أعواني
وإن أوصافه كأوصافهم
وقصيدة أوجعها فقداني
وهجري لحساب أذواقهم
إن الشعر في وجداني
ولا يرتاح في وجدانهم
ومعي للشعر برهاني
وزلزلت أرض برهانهم
والنجم الذي قد هداني
سأبقى ثقباً في سمائهم
ظننت الله قد أنساني
وأنا الذي أكره ذكراهم
وظننت الله قد أعماني
وأنا المحروس من رأياهم
الحمد للذي قد أبقاني
حتى صارت السماء أعلاهم
107
قصيدة