خِطْتُ ثوبَ الحداثة من حجر مورقٍ لم أقلْ للخيول دعي الضَّبْحَ ركضُكِ أوْلى ألا إنها التهْلُكةْ... معطفي كان مُنبسِطاً فاستعار لأزراره ألقاً رائباً ولِياقتِهِ سحْنَةً تشبه الليل حين يحطُّ ببطء على قريةٍ في ذرى جبل مغربيٍّ على مدخل الكهفِ أشعلْتُ معجزةَ الأولين توسَّدْتُ قلبي وسلسلة الثلج كانت بكفي بها أقرأ الانحناء الذي خان الشموسَ ولم يسْرِ نحو السماء بنيرانهِ وظنناه مروحة للرخام تساعدنا إن هبطنا المدينة ليلاً ونحن نجرّ الخطايا ورائحة الطين تغزو مناخرنا فبدا كاهنا يأخذ الكون من إبطه ويسيرُ إلى أرخبيلٍ من الفيَضانِ بكل هدوءٍ... يدي حفلةٌ ومرايا الطفولة أعراسُها قبلَ أن أرسم الوقتَ فوق محيَّايَ كان أثيرا لديَّ رفيفُ الوجاهةِ والأفْقُ حين أرى قمرا غافيا فوق ساعِدهِ. ـــــــــ مسك الختام: يصلي جسمُـــــه والقلب يأبى لمــــنْ هو هكـــــذا سأقول:تبّا قضيتَ العمْرَ في سُحْتٍ وزورٍ فكيفَ تنال عــــــند الله قُرْبى
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم