الديوان » مصطفى معروفي » على مدخل الكهفِ

إلغاء المتابعة
•••








خِطْتُ ثوبَ الحداثة من
حجر مورقٍ
لم أقلْ للخيول دعي الضَّبْحَ
ركضُكِ أوْلى
ألا إنها التهْلُكةْ...
معطفي كان مُنبسِطاً
فاستعار لأزراره ألقاً رائباً
ولِياقتِهِ سحْنَةً تشبه الليل
حين يحطُّ ببطء على قريةٍ
في ذرى جبل مغربيٍّ
على مدخل الكهفِ
أشعلْتُ معجزةَ الأولين
توسَّدْتُ قلبي
وسلسلة الثلج كانت بكفي
بها أقرأ الانحناء الذي خان الشموسَ
ولم يسْرِ نحو السماء بنيرانهِ
وظنناه مروحة للرخام تساعدنا
إن هبطنا المدينة ليلاً ونحن
نجرّ الخطايا
ورائحة الطين تغزو مناخرنا
فبدا كاهنا
يأخذ الكون من إبطه
ويسيرُ إلى أرخبيلٍ من الفيَضانِ
بكل هدوءٍ...
يدي حفلةٌ
ومرايا الطفولة أعراسُها
قبلَ أن أرسم الوقتَ فوق محيَّايَ
كان أثيرا لديَّ رفيفُ الوجاهةِ
والأفْقُ
حين أرى قمرا غافيا
فوق ساعِدهِ.
ـــــــــ
مسك الختام:
يصلي جسمُـــــه والقلب يأبى
لمــــنْ هو هكـــــذا سأقول:تبّا
قضيتَ العمْرَ في سُحْتٍ وزورٍ
فكيفَ تنال عــــــند الله قُرْبى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى معروفي

مصطفى معروفي

452

قصيدة

وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi باسمي إذا أمكن،ولكم

المزيد عن مصطفى معروفي

أضف شرح او معلومة